توقيف 400 لاجئ سوري شرقي لبنان

  • 11/30/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت: «الخليج»، وكالاتأوقف الجيش اللبناني نحو 400 لاجئ سوري في مداهمة لمخيمات اللجوء في بلدة عرسال شرقي البلاد، بعضهم مطلوب بموجب مذكرات أمنية، والعدد الأكبر منهم بسبب انتهاء صلاحية أوراق إقامتهم، وفق ما ذكر مصدر عسكري أمس، فيما تقدّم عدد من المحامين ببلاغ لدى النيابة العامة التمييزية ضد رئيس حزب «التوحيد العربي» الوزير السابق وئام وهّاب، وكل من يظهره التحقيق فاعلاً أو متدخّلاً أو محرّضاً، بجرم إثارة الفتن والمسّ بالسلم الأهلي. وأعلن الجيش في بيان الأربعاء أنه إثر «عملية تفتيش لمخيمات النازحين السوريين في بلدة عرسال لملاحقة مطلوبين»، تمّ توقيف «33 مطلوباً بموجب مذكرات توقيف و56 شخصاً دون أوراق ثبوتية، إضافة إلى 300 آخرين بحوزتهم أوراق منتهية الصلاحية». وأوضح مصدر عسكري أن «جميع الموقوفين هم من السوريين»، موضحاً أنه «تم تسليم من بحوزتهم أوراقاً منتهية الصلاحية ومن لا يمتلكون أوراقاً ثبوتية إلى الأمن العام لتسوية أوضاعهم، في حين جرى توقيف المطلوبين بموجب مذكرات توقيف لارتكابهم أعمالاً مخلة بالقانون». وقال رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري إن طريقة إجراء المداهمات «غير صحيحة إذ يأتون لتوقيف عدد من المطلوبين ويعتقلون 400 شخص في الوقت ذاته». وأضاف: «يعتقلون هذا العدد الكبير ليحددوا لاحقاً من هم المطلوبون منهم، في حين أنه من الأفضل أن يوقفوا المطلوبين مباشرة من دون أن يزعجوا الجميع». وتمّ إطلاق بعض الموقوفين ليلاً، وفق الحجيري. من جهة أخرى، يأتي البلاغ ضد وهاب على خلفية الفيديو الذي تم تسريبه على وسائل التواصل الاجتماعي والذي يظهر وهّاب وهو يهاجم رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري ووالده الرئيس الراحل رفيق الحريري. وعقب انتشار الفيديو، أصدر المكتب الإعلامي لوهّاب بياناً اعتذر فيه عن «الإساءات الشخصية التي تضمنها الفيديو»، مشيراً إلى أنّها «أتت في لحظة غضب ورداً على شتائم قاسية». وفي هذا السياق غرّد رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» النائب السابق وليد جنبلاط عبر حسابه الخاص على «تويتر» قائلاً: «يبدو أن أمر العمليات بالتهجم والتعرض للكرامات واختلاق الأكاذيب والأساطير معمم، لكن من حق المرء أن يحفظ حقه وفق الأصول القانونية على حد علمي». كما غرّد الوزير السابق اللواء أشرف ريفي عبر حسابه على «تويتر» بالقول: «التعرّض للرئيس الراحل رفيق الحريري وعائلته وللرئيس سعد الحريري هو السلوك الإجرامي ذاته الذي اغتال الحريري جسدياً ويلاحقه في عليائه بوهم اغتياله معنوياً. تخطئون كثيراً عندما تمارسون التهويل. سلاحكم لا نخشاه ومشروعكم ساقط حكماً. لا تلعبوا بالنار ولا تتعرّضوا لشهدائنا. رفيق الحريري خط أحمر».

مشاركة :