أمير الرياض: الملك عبدالله نذر نفسه للإسلام والمسلمين

  • 1/29/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض واس استقبل أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز في قصر الحكم أمس منسوبي الإمارة وأمانة المنطقة، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، وجمعاً غفيراً من أهالي الرياض الذين قدموا له التعازي في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (رحمه الله). كما قدموا البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز. وفي بداية الاستقبال ألقى أمير منطقة الرياض كلمة استهلها بالحمد والثناء لله -عز وجل- الذي لا يحمد على مكروه سواه، والحمد له جل في علاه على قضائه وقدره في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية الأب القائد الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته. وقال: «فقدنا أباً وقائداً حكيماً يشهد له التاريخ بما أمضاه في خدمة الإسلام والمسلمين، لا أُعزى في وفاته وحدي وأنا ابن من أبنائه، بل الوطن بمواطنيه والعالم بعربه وعجمه الذين حمل همهم طيلة حياته، وافياً بما أملاه عليه دينه وعقيدته السمحة تجاههم، محتسباً الأجر والثواب والدعاء بالعون في حياته والرحمة والمغفرة له بعد مماته». وأضاف: «من عظيم نعم الله علينا في هذه البلاد المباركة أننا نتلقى العزاء ونبايع في نفس الوقت خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بيعة شرعية على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره، سيراً على نهج دولتنا السعودية الأولى في عهد الإمام محمد بن سعود عام 1179هـ ومروراً بعهد موحد ومؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن (رحمه الله) وأبنائه الملوك البررة من بعده». وزاد: «بعون الله وتوفيقه ستستمر مسيرة الأمن والنماء والازدهار بقيادة خادم الحرمين الشريفين ولي عهده الأمين وولي ولي العهد، ورغم من مصابنا الكبير أقول لكم إنني أتابع مع زملائي مسؤولي الإمارة والأمانة والهيئة العليا احتياجاتكم ونعمل على تحقيق آمالكم وتطلعاتكم على نفس النهج الذي انتهجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حينما كان أميراً للرياض». وفي ختام الكلمة سأل الله العلي القدير أن يرحم الملك عبدالله بن عبدالعزيز بواسع رحمته، وأن يتفضل عليه -جل جلاله- بجزيل غفرانه، وأن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ويسبغ عليه موفور الصحة والعافية لمواصلة مسيرة البناء المباركة في بلادنا، وأن يشد أزره بعضديه الأمير مقرن بن عبدالعزيز والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها.

مشاركة :