طالب عدد من أعضاء مجلس النواب بالتصدي للألعاب التكنولوجية التي تحمل ضررا للمجتمع من خلال ما تصدره من عنف والاعتماد على القتل في استخدامها، مشيرين إلى أن لعبة " pupg" تساعد على نشر العنف في المجتمع، لذلك يجب التصدي لها وحذفها قبل أن تترك أثرها السيئ عند مستخدميها.في البداية قال النائب شكري الجندي، عضو لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، إن استخدام الإنترنت في الوقت الحالي أصبح به ضررا كبيرا يعود على الشباب خاصة فيما يخص الألعاب، مبينًا أننا ليس ضد التطوير أو التكنولوجيا، ولكن عندما تكون التكنولوجيا ضارة بالمجتمع وتتسبب في خلق أجيال تتسم بالعصبية والعنف، هنا يجب علينا أن نقف أمام مثل هذه النماذج الضارة.وأضاف الجندي، في تصريح خاص لـ"البوابة"، نحن نريد العلم والأخلاق ولا تبني الأمم إلا بالشباب الواعي، لذلك نطالب بزيادة المعروض من الألعاب عبر وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة التي تخدم الأطفال والشباب والأوطان، لافتًا إلى أن لعبة "pupg" تساعد على نشر العنف في المجتمع وترسيخ فكرة القتل عند الأطفال بشكل خاص، لذلك يجب التصدي لهذه الألعاب.وطالب عضو مجلس النواب، بزيادة البرامج التكنولوجية الهادفة دون أن يكون الهدف المضمون ضار للمجتمع، مضيفًا أن يجب علينا اليقظة التامة لمثل هذه البرامج حتى لا تتسبب في الحاق الضرر بمستخدميها".ومن جانبه قال النائب محمد بدوي دسوقي، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إن هناك ألعابا أصبحت تهدد المجتمع من خلال نشر وترسيخ العنف والقتل في استخدامها، لذلك يجب التصدي لهذا بشكل سريع خاصة أن هناك ما قد ينساق وراء هذه الألعاب ويطبقها على الواقع خاصة فئة الأطفال.وأوضح دسوقي، في تصريح خاص لـ"البوابة"، أن لابد أن يكون هناك توعية دائمة من قبل الإعلام والمجتمع للنشئ الصغير، حتى لا ينساق وراء العنف والقتل الذي يتم تصديره من خلال هذه الألعاب، مشيرًا إلى أن لابد من تسخير الإنترنت والتكنولوجيا بشكل عام لخدمة وتطوير المجتمع وليس لتقديم سلوك عنيفة تعود بالسلب على مستخدمي التكنولوجيا وبالتالي تعود بنتائج سلبية على المجتمع.وقال النائب عبد المنعم العليمي، عضو مجلس النواب، إن هناك مجموعة من الألعاب ظهرت على ساحة التكنولوجيا خلال الفترة الأخيرة تحمل الكثير من الأضرار للمجتمع وخاصة على الأطفال، مشيرًا إلى أن استخدام الألعاب التكنولوجية بشكل مفرط يتسبب في التفكك الأسري وتضييع الوقت.
مشاركة :