إدارة ترمب تفضح العلاقة الخفية بين الرياض وتل أبيب

  • 11/30/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

فضحت الإدارة الأميركية، العلاقات السرية التي تربط بين النظام الحاكم في السعودية وإسرائيل، خلال هذا الأسبوع، في العديد من المناسبات، حتى إن البيت الأبيض أكد أنه لولا السعودية لكانت إسرائيل في خطر. وكشفت التصريحات الأميركية سبب التدخل الإسرائيلي لدى واشنطن، لعدم معاقبة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على جريمة قتل خاشقجي والعمل على إنهاء القضية. وأحدث التصريحات الأميركية في هذا الشأن تصريح، كان من وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، أمس الأول الأربعاء، الذي أكد أن السعودية -وبسبب الموقع الجغرافي والتهديد الإيراني- تشكّل عاملاً جوهرياً في الحفاظ على أمن المنطقة وأمن إسرائيل. كما رأى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن خفض مستوى العلاقات الأميركية مع السعودية سيكون خطأ بالنسبة للأمن القومي الأميركي. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد فضح علاقة الرياض بتل أبيب الأسبوع الماضي، خلال محاولته تبرئة ولي العهد السعودي من تهمة التورط في قتل جمال خاشقجي في قنصلية المملكة باسطنبول. وقال ترمب: «الولايات المتحدة تنوي البقاء شريكاً راسخاً للسعودية، لضمان مصالح بلادنا وإسرائيل وكل الشركاء الآخرين في المنطقة». والتصريحات الأميركية التي كان هدفها الدفاع عن ولي العهد السعودي، وتبربر تغاضي واشنطن عن جرائم الرياض، قدّمت تفسيراً لما تداولته وسائل إعلام أميركية عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو طالب الإدارة الأميركية بحماية ابن سلمان. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست»، في وقت سابق من هذا الشهر، عن مسؤولين أميركيين قولهم، إن نتنياهو أجرى اتصالاً هاتفياً مع ترمب، ونصحه بالحفاظ على علاقته القائمة مع محمد بن سلمان. وشددت على أن دولاً أوروبية مثل ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، أدلت بتصريحات تدعو إلى ممارسة ضغوطات على الرياض بسبب حادثة خاشقجي، إلا أن إسرائيل ومصر والإمارات وقفت بقوة إلى جانب ابن سلمان. وسبق أن ألمح الرئيس الأميركي إلى احتمال فرض عقوبات على السعودية، لكنه أشار من جهة أخرى إلى عدم رغبته في إفساد العلاقات الاستراتيجية معها، وخاصة في مجال بيع الأسلحة إليها.;

مشاركة :