طوى الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الإسماعيلي، بقيادة البرتغالي جورفان فييرا، صفحة مباراة ماسيجير نيجوزي بطل بوروندي، التي جمعتهما عصر أمس الأول، في ذهاب الدور التمهيدي والتي انتهت بفوز الدراويش بهدف دون رد، وطالب الجهاز اللاعبين بنسيان مباراة الذهاب والتركيز في لقاء العودة وعدم التهاون بالمنافس، رغم تحقيق الفوز خارج الديار.وعلمت"البوابة نيوز" من مصادرها أن فوز الفريق في بوروندي لم يطفئ الثورة المشتعلة داخل القلعة الصفراء، خاصة أن هناك أزمات وانشقاقات داخل النادي، حيث تمسك فييرا بالرحيل عن النادي عقب لقاء العودة والذي يقام على ملعب الإسماعيلي، والمقرر له 4 أو 5 ديسمبر المقبل. وأضاف المصدر، أن «فييرا» عقد جلسه مع إبراهيم عثمان رئيس النادي، وأبلغه بأنه استقر على الرحيل عن الفريق لسوء النتائج الذي لازم الفريق في الدوري، عقب مباراة الإياب وأنه تحامل على نفسه بسبب ضيق الوقت، مضيفًا أن عثمان طلب من فييرا عدم التسرع في اتخاذ القرار.وفي السياق نفسه يعيش الإسماعيلي أزمة كبيرة، بعد رفض الحضري الاستمرار مع الفريق وتمسكه بالاعتزال كرة القدم، خاصة أن الفريق لم يرض طموحاته، بسبب تواجد في المركز قبل الأخير في جدول الترتيب.وأشار المصدر إلى أن هناك أزمة أخرى بين حسني عبدربه قائد الفريق والإدارة لطلب الأخير اعتزال اللاعب وتولي منصب داخل النادي أو الرحيل عن النادي خلال فترة الانتقال الشتوية الجارية، وهذا الأمر الذي رفضه القيصر، خاصة أنه يرغب في الاستمرار بالملاعب، خاصة أنه يشعر بقدرته على العطاء مع الفريق في الفترة المقبل.وعلى جانب آخر ولم يرض الفوز الذي حققه الفريق أمس الأول طموحات الجماهير الغاضبة التي ترى أن الفريق بحاجة إلى تدعيمات بعدد من الصفقات القوية، وأن اللاعبين دون مستوى النادي، وطالبت برحيل مجلس الإدارة في حال عدم التعاقد مع لاعبين ذوي مهارات عالية، خاصة أن الفريق يشارك في أربعة بطولات هم الدوري وكأس مصر، ودوري أبطال إفريقيا وكأس زايد للأندية الأبطال.ومن ناحية أخرى حصل الفريق على راحة سلبية عقب الوصول من بوروندي على أن يبدأ غدًا الاستعداد للقاء العودة والذي يقام في القاهرة على أمل الفوز والتأهل إلى الدور التالي.
مشاركة :