عساس: التقدم العلمي والتطور الحضاري لا يتحقق دون تطوير القدرات الإبداعية عند الإنسان

  • 1/29/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس أن الإبداع شكلٌ راقٍ من أشكال النشاط الإنساني وثمرة من ثمرات الفكر البشري الإيجابي وحظي في عصرنا بالقبول والرضا والتشجيع، حيث أثبتت الأبحاث والدراسات أن التقدم العلمي والتطور الحضاري لا يُمكن أن يتحقق دون تطوير القدرات والاستعدادات الإبداعية عند الإنسان الذي يُعد بدوره أغلى ثروةٍ تعتدُ بها الأُمم عبر تاريخ البشرية. جاء ذلك خلال افتتاحه أمس الأول معرض الأبحاث والفنون الذي تنظمه كلية طب الأسنان بجامعة أم القرى وذلك بمبنى مستشفى الأسنان التعليمي في المدينة الجامعية بالعابدية، بحضور وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالعزيز سروجي وعميد الكلية الدكتور محمد بياري ووكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس والطلبة المشاركون. وتجوّل الدكتور عساس في أرجاء المعرض واستمع لشرح مفصل من عميد الكلية الدكتور محمد بياري عن محتويات المعرض وأقسامه، وبيّن إن اهتمام جامعة أم القرى بالموهوبين والمبدعين يأتي انطلاقا من إدراكها أن الثروة البشرية تُمثل الثروة الحقيقية للمجتمع، وأن من يوصفون بالمتفوقين والموهوبين والمبدعين في أي مجتمع إنما هم بمثابة القلب النابض والعقل المُفكر له، نظرا لأهميتهم البالغة وأثرهم الفاعل والإيجابي في مواجهة مختلف التحديات في أي زمانٍ ومكان. وقال الدكتور عساس: إن إقامة مثل هذه الفعاليات يدعم التحول إلى مجتمع معرفي مبدع حيث تنسق الجهود والبرامج والأنشطة الخاصة بالموهبة والإبداع وتثمر في تنمية واكتشاف الطلاب الموهوبين ورعايتهم ودعمهم بكافة الإمكانات اللازمة لتميزهم، وأن ما يتميز به طلابنا وطالباتنا من الموهبة والإبداع دليل على ما تعيشه جامعات الوطن من نمو وازدهار في كافة المجالات وفق خطى ثابتة وقوية نحو التميز والتطور والإبداع بدعم من القيادة الرشيدة وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- وبمتابعة من وزير التعليم العالي الدكتور خالد السبتي. وألقى الدكتور محمد بياري كلمة أوضح فيها إن هذه الفعالية تأتي انطلاقا من حرص كلية طب الأسنان بجامعة أم القرى على دعم وتنمية الجوانب الفنية والفكرية وصقل المواهب في شخصيات طلابها وطالباتها، والذي قدم من خلاله طلاب وطالبات الكلية عددا من الأبحاث المتعلقة بطب وجراحة الأسنان إضافة إلى مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية والصور الفوتوغرافية الاحترافية والرسوم التشكيلية التي تعكس ميولهم بعيدا عن مناهج الدراسة. وأبان أن صالة المعرض حوت على 28 لوحة تشكيلية ولوحات للخط العربي إضافة إلى 50 صورة ضوئية و12 مشاركة بحثية وخمس مشاركات في محور الأدب العربي. بعدها كرّم مدير الجامعة الفائزين بالمراكز الأولى على النحو التالي: محور التصوير الضوئي الطالبة علا شيكو، ومحور الفن الرقمي الطالبة لمى حجازي، ومحور الأدب العربي الطالب فهد العمري، ومحور الخدمة الاجتماعية الطالبة نهى فطاني، ومحور الفن التشكيلي الطالبة غيداء الثبيتي.

مشاركة :