انطلاق المرحلة الثانية من برنامج “القيادات الرياضية” بتعليم جدة

  • 11/30/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن المشرف العام على المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي الدكتور محمد المقبل انطلاق فعاليات البرنامج التدريبي النوعي في مرحلته الثانية لمعلمي التربية البدنية ومعلمات التربية الصحية والبدنية بالإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة، بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني وصندوق الرياضة الدولي للشباب مؤخراً بمقر مدرسة الخيف الابتدائية للبنين، ومدرسة الأجيال المتطورة العالمية للبنات بمدينة جدة، ويتولى عمليات التدريب التي تستمر ٦ أيام بمعدل ٣٠ ساعة تدريبية، مدربين ومدربات دوليين تم دعوتهم من قبل المجلس الثقافي البريطاني، واستضافتهم من قبل وزارة التعليم السعودية. وأشار الدكتور “المقبل” إلى أن تنفيذ الخطة التدريبية الثانية من البرنامج ومتابعة فعالياتها، يتم من خلال مشرفو عموم من المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي بجهاز الوزارة، ومشرفين ومشرفات تربويين من تعليم جدة، ويستفيد من هذا البرنامج ويشارك في فعالياته ١٢ من شاغلي الوظائف التعليمية، من مشرفين ومعلمين في المراحل الدراسية الثلاث (ابتدائي ومتوسط وثانوي) وكذلك ١٦ مشرفة تربوية ومعلمات مكلفات بتطبيق برنامج التربية الصحية والبدنية في مدارس البنات بجدة. حيث سيتم منح المعلمين والمعلمات المجتازين للبرنامج التدريبي، شهادات “مدرب وطني” في مجال قيادة عمليات التدريب الرياضي المدرسي، وتفعيل دورهم التعليمي من خلال جداول زمنية؛ لتدريب أقرانهم في الميدان التعليمي بإداراتهم التعليمية وما حولها. كما أكد أن هذا البرنامج التدريبي المهني التعليمي، يأتي في سياق تطوير الأهداف التدريسية لمادة التربية البدنية، والإثراء النوعي للأفكار والأداءات التطبيقية الرياضية في مدارس البنين والبنات، والتوجه نحو تكامل الألعاب الرياضية مع مهارات التفكير والممارسات البدنية اللياقية والصحية. وتعزيز القدرات القيادية في المجال الرياضي، وزيادة اكتساب المتدربين والمتدربات لمهارات التواصل التفاعلي والاتصال الفعال مع طلابهم أثناء تأدية النشاطات البدنية الرياضية المدرسية، مما يساهم بشكل كبير في الاستفادة من حصص التربية البدنية، باتجاه يخدم تحقيق أهداف برنامج جودة الحياة ٢٠٢٠، وهو أحد برامج تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠، والذي يُعنى بتحسين نمط حياة الفرد والأسرة وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن، من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة، تُعزز مشاركة المواطنين والمقيمين في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية.

مشاركة :