الفتى المعتدي على الطالب السوري يغادر بريطانيا

  • 11/30/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل – وكالات: قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن الفتى الإنجليزي، الذي اعتدى على طالب سوري لاجئ في مدينة هادرسفيلد الإنجليزية وظهر في فيديو تسبب بصدمة محلية ودولية، غادر المملكة المتحدة مع أمه. ونقلت الصحيفة عن شقيق الفتى البريطاني أن أخاه وأمه غادرا هادرسفيلد والمملكة المتحدة، ليبقى المعتدي مع أقاربه بعد التهديدات التي طالته. وتباهى شقيق المعتدي بأن لدى أخيه “جيشاً من المدافعين عنه”، وبرر في الوقت ذاته الاعتداء، قائلاً إن صداماً سابقاً حدث بين شقيقه والطالب السوري جمال. وكانت الشرطة البريطانية قالت: إنها اعتقلت المراهق وشرعت في التحقيق بتعرض الطفل لاعتداء بالضرب والخنق على أيدي بعض الطلاب، لكن الأنباء عن مغادرة بريطانيا تثير صدمة ومخاوف من عدم محاسبته. وقالت الشرطة إن: “الاعتداء العنصري” الذي انتشر مؤخراً على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع، وقع في 25 أكتوبر الماضي، على ملاعب مدرسة ألموندبري في هيدرسفيلد. وقال بيان للشرطة: “تم استجواب الطفل البالغ من العمر 16 عاماً، وجرى توثيق تهمة بالاعتداء. سيحاكم في محكمة القاصرين قريباً”. ومن ناحية أخرى، هاجم عدد كبير من الأشخاص الصفحة الشخصية للمعتدي، الذي يدعى بيلي مكلارين، على موقع فيسبوك، وانهالت عليه الشتائم من حول العالم. وظهرت بعض الشتائم على صفحته باللغة العربية، سواء من مستخدمين سوريين أو عرب بشكل عام، وصفوه “بالعنصري” وتوعدوا له بالأذى. ووصلت التعليقات على آخر منشور لمكلارين قرابة 6 آلاف تعليق، غالبيتها تحمل طابعاً “عدوانياً”. وتظهر لقطات الهجوم الصبي، الذي يُدعى جمال؛ وهو يقف خارجاً بينما يقترب تلميذ أكبر منه، ثم يمسكه من عنقه ويسقطه أرضاً، ثم يصب الماء على وجهه. ويمكن سماع المعتدي يقول للطفل “سأغرقك”. ويقول المقربون من جمال: إن الطفل السوري كان ضحية اعتداءات ومضايقات منذ دخوله هذه المدرسة، قبل عامين.

مشاركة :