يعد مرض الحصبة، عدوى فيروسية شديدة تنتشر بسهولة من الشخص المصاب به عن طريق السعال أو العطس أو حتى التنفس، وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.وتتطور الأعراض بين 6 أيام و 19 يومًا بعد الإصابة، وتشمل سيلان الأنف والسعال والتهاب العيون والحمى والطفح الجلدي.ويظهر الطفح الجلدي بعلامات حمراء و بقع على خط الشعر الذي ينتشر على مدى عدة أيام ، يتحول إلى اللون البني ثم يتلاشى في النهاية. ويشتكي بعض الأطفال على ظهور وتطور بعض البقع البيضاء ذات خلفيات حمراء على لسانهم، ويصيب المرض حالة واحدة من كل خمس 15 أشخاص، يمكن أن تتسبب الحصبة في مضاعفات تهدد الحياة، بما في ذلك الالتهاب الرئوي والتشنجات، والتهاب الدماغ.قال الدكتور أفا إيستون، الرئيس التنفيذي لجمعية التهاب الدماغ: "يمكن أن تكون الحصبة خطيرة للغاية، حيث يمكن يتسبب في عدة مضاعفات، أبرزها التهاب الدماغ، والذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة أو العجز".ويركز العلاج على البقاء رطبًا، وعلى أن يستريح الشخص ويتناول مسكنات الألم، إذا لزم الأمر، ويمكن الوقاية من الحصبة من خلال تلقي لقاحين ، الأول في عمر 13 شهرًا، والثاني في ثلاث سنوات، وأربعة أشهر إلى خمس سنوات.