بوينوس آيرس – رفض نادي ريفر بليت، العقوبات الموقعة عليه من جانب اتحاد أميركا الجنوبية، والقرار الذي ينص على خوض مباراة إياب نهائي كأس ليبرتادوريس أمام بوكا جونيورز، على ملعب سانتياغو برنابيو. وقال ريفر بليت، في بيان رسمي نقلته صحيفة ماركا “سنتقدم بالمقترحات القانونية والطعون ضد القرار الذي أصدره الكونميبول، بشأن العقوبات المالية وتغيير مكان إياب نهائي كأس ليبرتادوريس، وحظر الجماهير في مباراتين رسميتين في البطولات القارية”. وكانت محكمة التأديب في اتحاد أميركا الجنوبية، قد فرضت غرامة ضد ريفر بليت، قدرها 400 ألف دولار، مع لعب مباراتين دون حضور جماهيري، في المسابقات التي ينظمها الكونميبول في 2019. وكانت حافلة بوكا قد تعرضت للرشق بالحجارة والغاز المسيل للدموع، السبت الماضي، كما انتشرت بعض الصور لحافلة الفريق عبر مواقع التواصل، والتي أظهرت تهشم العديد من نوافذها، مما دفع الاتحاد القاري إلى تأجيل المباراة حتى تقرر إقامتها على ملعب برنابيو في إسبانيا، بدلا من ملعب مونيمونتال، معقل ريفر بليت. يذكر أن مباراة الذهاب بين الفريقين انتهت بالتعادل الإيجابي بنتيجة 2-2، على ملعب “لا بومبونيرا”، معقل بوكا جونيورز. وأصدر نادي بوكا جونيورز بيانا رد فيه على قرار محكمة الانضباط التابعة لاتحاد كرة القدم في أميركا الجنوبية التي رفضت طلب الفريق باستبعاد خصمه ريفر بليت من مباراة الإياب من نهائي كأس ليبرتادوريس 2018 وإعلان بوكا بطلا للمسابقة بشكل مباشر. وعقب قرار الكونميبول، أبدى بوكا جونيورز استياءه مؤكدا “بعد الإثبات بالدليل القاطع الهجوم الوحشي الذي تعرضت له حافلة الفريق في 24 نوفمبر 2018 في محيط ملعب مونيمونتال وحتى بوابته، لا تصح أي عقوبة أخرى سوى تلك التي طالبنا بها”. وفي نفس البيان طالب بوكا جونيورز بأن يجري “ضبط القرارات وفقا للوائح وأن يتم تطبيقها على كافة الأندية على السواء” وفي نفس الوقت أكد أنه سيستنفد كافة السبل القضائية.
مشاركة :