الرفاع يدرك التعادل مع المحرق بهدف قاتل لرضاوي

  • 12/1/2018
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

أنقذ سيد رضا عيسى الرفاع أمس من الخسارة بهدف التعادل القاتل بمرمى المحرق (90) في لقاء الدربي المثير الذي جمع المحرق والرفاع ضمن الجولة الثامنة بدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، وتقدّم للمحرق راشد جمال (72)، واستمر الرفاع متصدرا لقائمة الترتيب برصيد 19 نقطة والمحرق 14 نقطة، وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف. وجاءت المباراة جماهيرية مثيرة، وتميزت بالحذر وانحصار اللعب غالبا وسط الملعب مع الاعتماد على المرتدات السريعة، وكان الرفاع هو الأخطر في الشوط الأول، بينما كان الشوط الثاني أقل فنيا من الأول ولكنه مثير في جزء منه، فتقدم المحرق؛ ولكنه ارتكب الخطأ بتراجعه وتركه الرفاع ليضغط عليه بكل قوته حتى ادراك التعادل، وقد ظهر كميل الأسود، وكذلك سيد محمد جعفر كأفضل لاعبين في الفريقين، وكنجمين مؤثرين في الفريقين. جاء الشوط الأول سريعا مع انحصاره غالبا وسط الملعب، وحيث ركز الفريقان ثقلهما في منطقة المناورة، كان الرفاع هو الأخطر من حيث اعتماده على الهجمات المرتدة من الجهة اليسرى التي يعتمد عليها ويتحرك فيها الحوطي ويميل لها أوشيه، وقد حصل على الأقل على ثلاث فرص ثمينة، كفرصة أوشيه من الطرف وتسديده في الشباك الخارجية (18)، وأيضا المرتدة الجماعية والسريعة والتي تعجّل فيها مهدي عبدالجبار بالتسديد بيد الحارس سيد محمد جعفر(25)، والأخطر كانت للاعب مهدي عبدالجبار بعد التمريرة الجيدة للاعب كميل الأسود خلف المدافعين وقد تمكن سيد محمد من حرف الكرة لتضرب في القائم (37)، وأعتقد أن الرفاع عرف كيف يضيق المساحات على لاعبي المحرق في الهجوم، ولذا لم تكن هناك أي فرصة للاعبي المحرق هجوميا، فلم يختبر الحارس كريم فردان، وقد عمد المحرق إلى رمي ثقله في منطقة الوسط للتقليل من خطورة لاعبي الرفاع في الحالة الهجومية، ولكن ذلك على حساب الحالة الهجومية لفريقه، فلم نر خطورة للاعب جاسر ولا اسماعيل؛ وحيث كانا تحت الرقابة الذاتية من قبل مدافعي الرفاع وبالذات في العمق حيث تألق الباعور وشمسان. ومثلما بدأ الشوط الأول سريعا؛ فإن الشوط الثاني كانت بدايته بنفس السرعة مع انحصاره غالبا وسط الملعب، ومع وجود حالة حذر في المهمات الهجومية نتيجة التركيز الشديد من قبل المدافعين، وعدم ترك أي فراغات يمكن أن يستفيد منها المهاجمون، ولجأ مدرب المحرق إلى اجراء تغييرين فنيين باشراك الأحمدي والحايكي لتعزيز الجانب الهجومي، فيما اشرك عاشور عدنان فوّاز بديلا لمهدي عبدالجبار وايمانويل بديلا للاعب حبيب هارون، وكان اللاعب جمال راشد تسجيل هدف السبق لفريقه؛ من كرة ثابتة أسكنها شباك الحارس كريم رغم محاولته الجادة (72)، ورمى الرفاع بثقله هجوميا في وقت ارتد فيه لاعبو المحرق للدفاع عن مرماهم والغريب مع تقدم الفريق استبدال اللاعب اسماعيل عبداللطيف، ما أعطى الرفاع الفرصة للهجوم بكل ثقله وعبر الأطراف؛ وردّ الحارس العملاق سيد محمد جعفر كرتين خطرتين لايمانويل وأوشيه؛ ببراعة (83 و86)، وأعتقد أن التراجع الحاد لفريق المحرق أسهم في زيادة الضغط، فكانت رأسية رضاوي حاسمة بهدف التعادل (90)، وتبع هدف رضاوي كارت أحمر من الحكم نواف شكر الله الذي طرد أيضا احتياطي المحرق علي غالب، لتنتهي المباراة بالتعادل بهدف لكل منهما. مثل الرفاع: كريم فردان (حارس مرمى) راشد الحوطي، حمد محمود شمسان، جهاد خيرو، رضا سيد عيسى، علي حرم، كميل الأسود، حبيب هارون (ايمانويل 70)، محمد مرهون (عبدالله مبارك 82)، اوشيه، مهدي عبدالجبار (عدنان فوّاز 73 ). ومثل المحرق: سيد محمد جعفر (حارس مرمى)، وليد الحيّام، أحمد جمعة، زياد الدربالي، محمد صلاح، عبدالوهاب علي، جاسر آدم، أحمد كامل (عبدالله الحايكي 65)، جمال راشد، عيسى موسى (أحمد الأحمدي59)، اسماعيل عبداللطيف (مهدي عبداللطيف 78)، طاقم التحكيم: نواف شكر الله (للساحة)، ياسر تلفت (مساعد أول)، سيد جلال محفوظ (حكم رابع)، جاسم محمود (مقيم حكام)، وقد نجح الحكم في ادارة المباراة وقيادتها الى بر الأمان، إذ أشهر البطاقة الحمراء للاعب سيد رضا عيسى ولاحتياطي المحرق علي غالب، كما أشهر البطاقة الصفراء للاعبين جمال راشد من المحرق وسيد رضا عيسى ومهدي عبدالجبار وعلي حرم من المحرق.

مشاركة :