تواصلت أزمة مجلس النواب المصري، مع المسؤولين في الدولة بسبب عدم الالتزام بحضور الجلسات، سواء العامة أو جلسات اللجان الفرعية بالبرلمان.وبعد هجوم رئيس مجلس النواب علي عبدالعال، على الحكومة وتهديده بنظر طلبات الاستجواب المقدمة ضد بعض الوزراء، تقدمت لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، بشكوى برلمانية موجهة لرئيسي البرلمان والحكومة ضد عدد من المحافظين، بسبب عدم حضور جلسات اللجنة رغم توجيه الدعوة لهم.وقال رئيس اللجنة محمد كمال مرعي، إنه تم إخطار عبدالعال، ورئيس الحكومة مصطفى مدبولي، ووزير التنمية المحلية محمود شعراوي، بتغيب محافظي المنيا والبحيرة، عن حضور اجتماع اللجنة الأسبوع الماضي، لمناقشة طلبات إحاطة مهمة، من دون إبلاغ المجلس.وأضاف في تصريحات صحافية، إنه اضطر لتأجيل مناقشة طلبات الإحاطة المقرر مناقشتها بحضور المحافظين إلى جلسة مقبلة.من ناحية ثانية، قال وكيل لجنة التضامن الاجتماعي في مجلس النواب محمد أبو حامد، إن اللجنة تنتظر تقرير لجنة لتعديل قانون الجمعيات الأهلية التي شكلها رئيس الحكومة، مشيراً إلى أن اللجنة في انتظار إرسال مسودة التعديلات من قبل الحكومة للبرلمان، وإحالتها على اللجان النوعية المختصة، خصوصاً أن اللجنة الحكومية ستعرض المسودة للحوار المجتمعي، وستتم إحالتها للبرلمان ومن ثم للجان النوعية المختصة لمناقشتها.وقال النائب طارق متولي، إنه تقدم ببعض التعديلات لهذا القانون، لافتًا إلى أن الهدف خروج القانون في ثوبه الجديد متوافق عليه محليا ودوليا.كما شهدت أروقة مجلس النواب، تحركات مكثفة لمواجهة الفضائيات المروجة للدجل والشعوذة، والتي تزايدت بشكل فج في الآونة الأخيرة.وأعلنت لجنة الثقافة والإعلام، بدء مناقشات حول سن تشريعات جديدة للحد من انتشار تلك الفضائيات ومنعها تماماً.وقال أمين سر اللجنة نادر مصطفى، إن هناك بعض الثغرات التي تستغلها تلك الفضائيات لبث هذه النوعية من البرامج، مشيرا إلى أن لجنة الإعلام «مستعدة لتشكيل لجنة تقصي حقائق لإغلاق فضائيات الدجل والشعوذة، ولكن هذا الأمر يحتاج إلى مساندة مؤسسات الدولة الإعلامية للبرلمان». وأكد النائب الخولي، أن «مواجهة فضائيات الدجل والشعوذة يتطلب نظرة تشريعية جديدة لمحاربة انتشارها، خصوصاً في ظل المضمون الخطير الذي توجهه هذه الفضائيات إلى المشاهدين من أمور متعلقة بالسحر والخرافات». وقال النائب يسري نجيب، إن «فضائيات الدجل والشعوذة تشكل خطورة بالغة على المشاهد»، مطالبا برقابة على المخالفات التي تعرض، موضحاً أن هناك ضرورة لبحث الثغرات التي تستغلها تلك القنوات لبث مضامين الدجل والشعوذة. من ناحيته، أعلن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، عن إطلاق أول قناة فضائية إفريقية، خلال العام المقبل. في سياق آخر، حددت الهيئة الوطنية للانتخابات، يومي الجمعة والسبت 14 و15 ديسمبر الجاري، لتصويت المصريين في الخارج في الانتخابات التكمليلة في الدوائر الانتخابية في محافظات الفيوم والغربية وشمال سيناء.وفي حالة الإعادة سيكون التصويت يومي 11 و12 يناير 2019.في شأن مختلف، استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، الخميس، الفتاة مروة العبد، والتي تعمل سائقة «تروسيكل» في قرية البعيرات في محافظة الأقصر.وأعرب السيسي، عن حرصه الشديد على الالتقاء بها شخصياً نظرا إلى مثابرتها الحثيثة لتحقيق واقع أفضل لها ولأسرتها، ومشيدا بها كنموذج مشرف لشباب مصر كافة، وقدوة يحتذى بها لجميع المصريين في الكفاح والعطاء والإصرار.وكشفت مروة، عن كواليس لقائها مع الرئيس، مشيرة إلى أنه وعدها بتجهيزها بكل ما تحتاجه لإتمام زفافها، وتحمله تكاليف زفافها من حسابه الشخصي. وأضافت ان الرئيس دعاها لحضور منتدى الشباب المقبل.وعلى صعيد آخر، قال بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني، إن «علاقة الكنيسة المصرية مع الكنيسة الإثيوبية طبية»، مؤكداً ان أزمة دير السلطان في القدس «لا تؤثر» عليها.وقال الأمين العام للمجلس، إن هناك خطوات قطعت في الدراسة ونأمل أن تظهر للوجود خلال العام المقبل.قضائياً، جددت نيابة أمن الدولة العليا، حبس 3 متهمين 15 يوماً لاتهامهم بنشر أخبار كاذبة من شأنها التأثير على الأمن القومي، والانضمام لجماعة أسست خلافا لأحكام القانون والدستور. لندن تطلب من القاهرة معلومات عن توقيف بريطاني لندن - أ ف ب - طلبت وزارة الخارجية البريطانية، من السلطات المصرية معلومات بعد توقيف بريطاني في الاسكندرية بتهمة التجسس، حسب هيئة الاذاعة البريطانية. وأوضحت الوزارة في بيان، أمس، «نحن نسعى للحصول على المزيد من المعلومات من السلطات المصرية بعد توقيف بريطاني في الاسكندرية، وأيضاً (طلبنا) اذناً بتمكينه من الحصول على المساعدة القنصلية». وأضافت «لدينا فريق يساعد الاسرة». ورفضت الوزارة الرد على سؤال لـ«فرانس برس» في شأن سبب توقيف البريطاني لكنها أكدت بشكل غير مباشر أنه يدعى محمد أبو القاسم (19 عاما) وأنه من مانشستر (شمال انكلترا)، كما نقلت «بي بي سي» عن أسرته. وأوضحت الشبكة ان أبو القاسم تم توقيفه في 21 نوفمبر لدى وصوله من ليبيا التي يتحدر منها والده وحيث عاش مدة عامين، وذلك بعد أن عثرت السلطات المصرية في هاتفه الجوال على صورة طائرة عسكرية. وقالت أسرة الموقوف ان الصورة التقطها أبو القاسم من نافذة طائرته عند هبوطها في مطار الاسكندرية.
مشاركة :