تواصل – الرياض: أكدت واشنطن أنها ستعاقب اثنين من الإيرانيين كانا خلف الهجمات الإلكترونية “SamSam”، التي اخترقت الخوادم في المستشفيات والمدارس والموانئ وغيرها من المؤسسات، وطلبا عملة البيتكوين كفدية وغسيل الأموال من خلال التبادل عبر الإنترنت. وقال رئيس القسم الجنائي بوزارة العدل برايان بنسكزوفسكي، إن المؤامرة تمثل شكلاً متطرفاً من الابتزاز الرقمي في القرن الحادي والعشرين، بحسب ما جاء في صحيفة وول ستريت جورنال. وقالت وزارة الخزانة: إنها تأمل في أن يساعد هذا الإجراء على وضع معايير جديدة لصناعة العملات الرقمية، بما في ذلك البورصات، حيث زعمت الولايات المتحدة أنه تم غسل الأرباح غير المشروعة قبل تحويلها إلى عملة صعبة. هذا ويشعر المسؤولون الأمريكيون وخبراء الأمن السيبراني ومحللو الأمن بالقلق من هجرة الأموال إلى عملات رقمية مع تصديق الحكومات المعترف بها وتجار الأسلحة في السوق السوداء والمتاجرين بالبشر وغيرهم من المجرمين الذين يسعون إلى إخفاء هويتهم المحتملة لإخفاء مكاسبهم غير المشروعة. وأوضحت الوزارة في بيان نشرته أمس الأول على موقعها الإلكتروني أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في الوزارة اتخذ إجراءات ضد الإيرانيين، فرمارز شاهي سافاندي، ومحمد مهدي شاه، بعدما ثبت تورطهما في نشر الفيروس.
مشاركة :