عمّان: «الخليج» أعادت «جمعة معناش» اعتصام أردنيين قرب منطقة «الدوار الرابع» في العاصمة عمّان، الذي كان شهد قبل نحو ستة أشهر وقفات حاشدة يومياً احتجاجاً على قانون ضريبة الدخل ورفع الأسعار أسهمت في رحيل حكومة هاني الملقي السابقة. وأعاد المئات بقيادة فعاليات شعبية أمس الجمعة ترديد هتافات ترفض قانون «الضريبة» الذي أقرّه مجلس الأمة الأسبوع الماضي وتنتقد إطلاق رئيس الوزراء عمر الرزاز شعارات للإصلاح «دون تنفيذ متسارع».ورفع مشاركون لافتات تطالب بإسقاط قانون «الضريبة» وقانون الجرائم الإلكترونية بصيغتيهما الحاليتين وإلغاء فرق أسعار الوقود على فواتير الكهرباء والإفراج عن «معتقلي الرأي» وتخفيض أسعار المحروقات لأكثر من 35% تماشياً مع سعر برميل النفط عالمياً وإعادة دعم الخبز والإيفاء بوعود محاسبة الفاسدين. وأصدر ناشطون بينهم سياسيون ونوّاب سابقون بياناً قالوا فيه: إن اعتصامهم الجديد خطوة أولى وإذا لم تتحقق المطالب سترتفع إلى المطالبة بحل البرلمان ورحيل الحكومة وتشكيل أخرى للإنقاذ الوطني.وأعلنت النقابات المهنية التي كانت قادت احتجاجات في عهد حكومة الملقي السابقة عدم مشاركتها في الاعتصام الحالي وأكدت نقابات عمّالية وأحزاب سياسية الأمر ذاته، ودعت لإعطاء الحكومة الحالية فرصة للعمل والالتزام بالحوارات التي يديرها الرزاز حالياً مع مختلف الأطياف.وأعلن الأردن الخميس تخفيض أسعار البنزين بأنواعه بنسبة 9%، بعد انخفاض أسعار النفط إلى مستويات متدنية خلال نوفمبر/‏تشرين الثاني.وفي الأثناء قالت وكالة الأنباء الأردنية (بترا): إن لجنة تسعير المشتقات النفطية قررت تخفيض الأسعار، بعد أن بلغ متوسط خام برنت 65.52 دولار للبرميل خلال نوفمبر/‏تشرين الثاني، وتبعه انخفاض أسعار المشتقات النفطية بنسب متفاوتة.وانخفضت أسعار البنزين أوكتان 90 إلى 750 فلساً (1.06 دولار) للتر الواحد بدلاً من 825 فلساً (1.16 دولار)، والبنزين أوكتان 95 إلى 965 فلساً (1.36 دولار) للتر بدلاً من 1060 فلساً (1.49 دولار).