ذكر أمين الأحساء م. عادل الملحم أن مدينة الملك عبدالله للتمور مقبلة على خطة إستراتيجية تؤكد على اهتمام الأمانة وشركائها برفع مستوى الموروث الأحسائي في إنتاج وتصنيع التمور، مشيرا إلى أن المدينة تشهد في موسم جني التمور من كل عام إقامة مزاد موسم صرام تمور الأحساء والذي يُقام هذا العام 2018 في نسخته السابعة، مبينا أن المهرجان يحظى باهتمام ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ومتابعة الأمير بدر بن جلوي محافظ الأحساء، الأمر الذي أسهم في دعم وتشجيع اللجان التنفيذية بالعمل على التطوير وفق خطط من شأنها تحقيق الأهداف وخدمة تمور الأحساء.وأكد الملحم أن تنفيذ مزاد موسم صرام تمور الأحساء يأتي في كل عام ليوجد فرصة سانحة للمزارعين لعرض منتجاتهم وكذلك التعريف بأصناف التمور بالأحساء التي تتجاوز المائة صنف، وتبادل الخبرات وتوثيق الروابط بين المزارعين ومنتجي ومصنعي التمور داخل وخارج المملكة لتحقيق أقصى درجات الفائدة للمتسوقين من خلال حركة الشراء، والارتقاء بتمور الأحساء للوصول إلى التميز والمنافسة محليا ودوليا.وأوضح أن النخلة وتمورها ارتبطت بالأحساء منذ قديم الزمان، فكانت مصدرا للزرق ومفخرة لأهاليها، ورغم التحديات التي تواجهها واحة الأحساء إلا أن النخلة مازالت ثمارها عزيزة، ولقد أنعم الله على المملكة بنعم كثيرة وصفات عظيمة جعلتها متميزة بين دول العالم بفضل القيادة الحكيمة والمنهج السليم الذي تقوده حكومة خادم الحرمين الشريفين - أيدها الله-، ولهذا سعت أمانة الأحساء إلى بناء كيان يليق بهذا المحصول المهم الذي يعكس عراقة الأحساء ومكانتها كونها أكبر واحة نخيل بالعالم فقامت بإنشاء مدينة الملك عبدالله للتمور لتكون منظومة متميزة تحتوي على جميع الخدمات التي تساعد المزارع والتاجر والمستهلك في الحصول على تمور وفق معايير جودة عالمية.
مشاركة :