تربى أولادها في مراحل التعليم المختلفة، وتدعي الله أن يعينها على تربيتهم، أفنت حياتها لكي ينعموا بحياة مستقرة.تتحمل هدى أنور سيد رجب، ٤٠ عامًا، تقيم بعزبة البكباشي –الجيزة، مسئولية الأولاد ومصاريف المدرسة التي لا تنتهي، وتريد أن تعلم أولادها، ولكن أعباء الحياة ثقلت عليها، وبقت هموما تؤلمها تبحث لها عن حل، تطرق أبواب الأمل لعلها تجد فاعل خير يساعدها ويتكفل بمصاريف أولادها في المدرسة وأعباء الحياة اليومية.تقول «هدى»: زوجي يعمل باليومية وظروفنا المعيشية صعبة، ولا نجد من يأوينا أو يساعدنا، حالتنا أصبحت مـتأزمة ونحن تحت خط الفقر لا نجد طعاما يكفي قوت يومنا.وأناشد وزيرة التضامن الاجتماعي بحث حالتي في معاش استثنائي، نظرًا لظروفنا المعيشية الصعبة.
مشاركة :