بدأت البعثة الأثرية المصرية الأميركية المشتركة أعمال ترميم وتجميع التمثال الأخير للملك رمسيس الثاني أمام الصرح الأول في معبد الأقصر. وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية مصطفى وزيري أن الأعمال ستتم بالتعاون مع شيكاغو هاوس، وستشمل تجميع وترميم وإعادة تركيب ورفع التمثال وعرضة بمكانه الأصلي في الصرح الأول لمعبد الأقصر، ليكون بذلك آخر تمثال ضمن 5 تماثيل للملك رمسيس الثاني. ونجحت وزارة الآثار خلال العامين السابقين بتجميع وترميم وإعادة رفع تمثالين آخرين للملك في الصرح الأول في معبد الأقصر. وأشار وزيري إلى أن وزير الآثار خالد العناني أوصى بإنجاز الأعمال في نيسان (أبريل) المقبل، ليتم إزاحة الستار عن التمثال تزامناً مع الاحتفال بيوم التراث العالمي. وقال المدير العام لمعبد الأقصر أحمد العربي «إن التمثال مصنوع من الغرانيت الوردي، وعُثر على أجزاء عديدة منه، أكبرها رأس التمثال كاملاً». وأضاف: «تم الكشف عن بقايا التمثال أثناء أعمال حفائر البعثة الأثرية المصرية برئاسة محمد عبدالقادر داخل المعبد بين عامي 1950 و1960، حين كُشف الكشف عن التمثال وغيره من التماثيل التي وجدت مدمرة نتيجة تعرضها لزلزال في العصر الفرعوني، وكانت عبارة عن أجزاء، أخذها عبدالقادر وجمعها ورممها ووضعها».
مشاركة :