تأتي مشاركة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في قمة قادة دول مجموعة العشرين في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس بمثابة صفعة لكل من يحاول زرع الفتن، خاصة إعلام قطر الذي يدعو للفوضى والخروج على النظام والقانون، ويختلق القصص الوهميّة لإحداث الإثارة الإعلامية، ويعمل ليلاً ونهاراً على خدمة سياسات الدول الإقليمية على حساب أمن وسلم واستقرار المملكة وهذا الأمر لن يتحقق لأن شعب المملكة يثق تماماً في رؤية سمو ولي العهد وتقويمه للقضايا التي يتطرق إليها وبالتالي فإنه لن يتأخر عن اتخاذ خطوات ملموسة في الاتجاه نحو بناء مزيد من الشراكة الأستراتيجية والتأسيس لفهم مشترك تحكمه ضرورات الحاجة إلى استقرار حقيقي للمنطقة لأن الأوضاع في العالم تتطلب مزيداً من العمل المشترك والتعاون البناء لتأمين الاستقرار الشامل في المنطقة, تمكيناً لدول العالم وشعوبه - ونحن في مقدمتها - من الالتفات والتركيز على أولوية القضايا وأهمية الربط بين الشأن الأمني..والشأن الاقتصادي..وتسخير قدراتهما للعمل معاً على بذل قصارى الجهد من أجل تحقيق هذه الأهداف وبتعاون وثيق مع جميع الأطراف لمواجهة الأخطار والمعوقات بإرادة صلبة.. المهم والأهم الآن هو- أن تفهم دول "الشر" وفي مقدمتها إيران و"أذنابها" و"فصائلها" وأحزابها أن سياسات المملكة العربية السعودية الجديدة تتوافق تماماً مع إتجاهات اقتصاديات العالم وهي نسيج يفرضه دهاء الكبار. وثقتهم في أنفسهم وقدرتهم على التحكم والتمكن من العمل بمهارة فائقة بمنصة القيادة.
مشاركة :