مدريد - د ب أ: لم يعد هناك مجال للشك أن لقب بطولة أندية أبطال أوروبا أصبح الهاجس الأول للاعب الأرجنتيني الكبير ليونيل ميسي، نجم نادي برشلونة الإسباني، هذا الموسم. فقد أثبت قائد المنتخب الأرجنتيني مرة أخرى في مباراة الفريق الكاتالوني أمام بي إس ايندهوفن الهولندي أنه بمقدور لاعب موهوب مثله قيادة فريق يمر بلحظة اهتزاز أو عدم استقرار إلى التتويج بلقب قاري كبير. ويعتبر هذا الفوز هو الأول لبرشلونة منذ عودة ميسي من الإصابة واستعادته لعافيته، فقد خاض منذ ذلك الحين مباراتين في الدوري الإسباني، سقط في إحداها 3 / 4 أمام ريال بيتيس وتعادل في الأخرى 1 / 1 أمام أتلتيكو مدريد. وتحدثت صحيفة “الموندو” الإسبانية عن هذه الظاهرة قائلة: “برشلونة أكد صعوده كأول المجموعة، كان أفضل شيء في مباراته أمام بي إس في ايندهوفن هو تمكن ميسي من التألق بالطريقة وفي الوقت الذي يريد في اللحظة التي لم تكن الأمور تسير على ما يرام مع الفريق”. وأشارت صحيفة “سبورت” إلى أن ميسي عاد ليكون مرة أخرى النقطة المضيئة الوحيدة في برشلونة الذي يعاني من التخبط. وبعيدا عن ثوب التألق الذي يرتديه ميسي، أثار برشلونة العديد من الشكوك حول مسيرته هذا الموسم بسبب الأداء الباهت الذي قدمه طوال الشهر الأخير. ويتجلى هذا التراجع في فشل النادي الكاتالوني في بسط سيطرته على المباريات، ويدلل على هذا الأمر عدم قدرته على التألق في بطولة دوري أبطال أوروبا رغم تأهله إلى دور الـ 16 متصدرا لمجموعته، هذا بالإضافة إلى مسيرته المتخبطة في الدوري الإسباني الذي فقد فيه 13 نقطة في 14 جولة خاضها حتى الآن.
مشاركة :