كتب مصطفى عدي: أكد عددٌ من طلبة الصف الثاني عشر استعداداهم لخوض اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول المقررة في 5 ديسمبر الحالي وتستمر حتى 16 من ذات الشهر ، بالحرص على مراجعة واستذكار الدروس ، وتكثيف حضورهم للحصص الإثرائية التي تنظمها المدارس وتحديد الأجزاء والأسئلة الصعبة لاستيضاحها من المعلمين في مختلف المواد الدراسية. وقال طلاب ل الراية إنهم حريصون على الانتهاء من مراجعة جميع المواد قبل بدء الاختبارات، مؤكدين أهمية تنظيم الوقت في سرعة إنجاز المناهج والتفرغ خلال أيام الاختبارات للمراجعات السريعة والتركيز على الأجزاء الصعبة من المنهج. وأشاروا إلى أنهم بدأوا الاستعداد لاختبارات نهاية الفصل الأول منذ بداية شهر نوفمبر لتجميع الأسئلة والأجزاء الصعبة في المنهج واستيضاحها من معلمي المواد في المدرسة ، فضلاً عن الاستعانة بالحصص الإثرائية. وعبّر طلاب عن تخوفهم من اختبار مادتي اللغة الإنجليزية والكيمياء، لا سيما أن الاختبارات السابقة في السنوات الماضية شهدت صعوبة وارتفاع نسبة الرسوب بشكل لافت بين الطلبة. وشددوا على ضرورة التدريب على الاختبارات السابقة والتمرس في الإجابة، ما يسهل على الطلبة خوض الاختبارات والتفوق والنجاح وعدم استغراب الأسئلة. فهد محمد : الثانوية محطة هامة فى طريق المستقبل أكد الطالب فهد محمد ، أن المعلمين في مدرسته متعاونون جدا مع الطلبة ، ويوفرون لهم وسائل الدعم المختلفة، كما أنهم يرحبون باستفساراتهم بخصوص كل ما يتعلق بالدراسة أو حتى الأسئلة المتعلقة بمستقبلنا الجامعي، مشيرا إلى أنه حريص خلال تلك الفترة على التركيز داخل الصف مع المعلمين، وذلك لضمان التحصيل الجيد، والذي يؤهله لاجتياز الاختبارات الفصلين الأول والثاني ، موضحا أن غالبية الطلاب يضعون برنامجا لأنفسهم خلال فترة الاختبارات، بهدف تنظيم الوقت والاستذكار بتركيز، منوها إلى أن الجهد خلال هذه الأيام وحتى انتهاء أخر اختبارات الفصل الدراسي الأول هو أمر مطلوب، ويضمن لنا تحقيق نتائج طيبة ومتميزة في الثانوية العامة، والتي ستضعنا على أول الطريق نحو مستقبلنا. التركيز على النقاط الغامضة في المناهج أوضح الطالب علي البريدي أن إدارة المدرسة والمعلمين وفروا الراحة والأجواء المناسبة التي تساعد الطلاب على تحقيق أعلى معدلات التحصيل الأكاديمي، إضافة إلى دعمهم بالتركيز على النقاط الغامضة في المناهج وتبسيطها للطلاب، لضمان أن يكون تحصيلنا الأكاديمي على مستوى عالٍ، مؤكداً أنه والكثير من زملائه إن لم يكن جميعهم حريصون على الاستذكار الجيد خلال هذه الفترة لتحقيق النجاح في الشهادة الثانوية بتفوق. عبدالله مبخوت: تنظيم الوقت يسهل المراجعة قال الطالب عبدالله مبخوت إن تنظيم الوقت أهم من المذاكرة، وإذا اعتمد الطالب على المذاكرة دون تنظيم وقته تكون النتيجة تشتيت أفكاره وضياع ساعات يومه دون فائدة، مشيراً إلى أنه اعتمد على إنشاء جدول لكل مادة وتوزيع ساعات اليوم. وبيّن أن التحضير للامتحانات نهاية الفصل الأول بدأ منذ بداية شهر نوفمبر ومستمر في الدراسة إلى موعد الامتحانات، حيث خصصت ساعة يومية لكل مادة وتكون الحصيلة الانتهاء من مادتين في الأسبوع والمراجعة فقط خلال فترة الامتحانات. وأضاف: بجانب الحصص الإثرائية أقوم بدراسة المادة الأولى بعد صلاة العصر، والمادة الثانية بعد صلاة المغرب، وتجهيز الأسئلة والدروس غير الواضحة لسؤال المعلمين في اليوم التالي. هادي البريدي: المدرسة هيأت الطلبة للاختبارات أوضح الطالب هادي البريدي، أن المدرسة هيأت الطلبة للاختبارات علمياً ونفسياً ومعنوياً، مشيراً إلى أن المدرسة وفرت كافة الأجواء المريحة والمحفزة لأداء الطلاب للاختبارات دون مواجهة أي تحديات أو معوقات، موضحاً أن معلمي المدرسة يرحبون طوال الوقت بأي استفسارات طلابية، وذلك لدعمهم بكافة المعلومات اللازمة التي تؤهلهم لأداء الاختبارات بسهولة ويسر، منوهاً إلى استعداد المدرسة والطلبة لإجراء اختبارات الثانوية لنهاية الفصل الأول. عيسى الهاجري: 4 ساعات مذاكرة يومياً قال الطالب عيسى الهاجري: اعتمدت على تكثيف ساعات المذاكرة منذ أكثر من أسبوعين والمذاكرة يومياً لأربع ساعات، للإعداد الجيد مع اقتراب موعد الاختبارات. وأشار إلى تخوف كبير من امتحان مادة اللغة الإنجليزية وما قد يسببه في ضياع الدرجات على الطالب حالة صعوبته كما حدث في الفصول السابقة لأصدقاء لنا كانوا بالثانوية، مطالباً بتسهيل أسئلة الامتحان على الطلبة. سلطان الأكرف: الاختبارات التجريبية تؤهل الطلاب لفت سلطان الأكرف إلى أهمية الاستعداد الجيد من الآن لاختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول، واغتنام الأجواء المفيدة التي توفرها المدارس للطلاب أكاديمياً ونفسياً ومعنوياً والتركيز مع المعلمين لإنجاز الاختبارات بتحقيق أعلى المعدلات. وأوضح أن الاختبارات التجريبية خلال الفصل كانت لتقييم المستوى ومعالجة مواطن القصور أو نقاط الضعف لدى الطلاب، لنتمكن من أداء الاختبارات نهاية الفصل الأول بشكل جيد، وتحقيق النجاح بدرجات مرتفعة، تضمن لنا الالتحاق بالكليات التي نتمناها. عبدالهادي جابر: مخاوف من اللغة الإنجليزية أعرب الطالب عبدالهادي جابر، عن تخوفه من مادتي اللغة الإنجليزية والكيمياء، وقال: أعتمد في دراستي على الحصص الإثرائية في المدرسة، للتدريب على الاختبارات السابقة. وطالب وزارة التعليم والتعليم العالي بتسهيل الامتحانات على الطلبة وعدم إطالة الأسئلة في جميع المواد، حتى يتسنى للطالب الإجابة عن جميع الأسئلة وتحقيق النجاح للطلبة.
مشاركة :