كشفت دراسة علمية حديثة، أن إدمان الألعاب عبر الإنترنت يؤثر على عمل النبضات العصبية والإشارات الكهربائية لدماغ الذكور. وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإسبانية -في تقرير ترجمته "عاجل"- فإن هذا النوع من الإدمان المعروف باسم اضطراب ألعاب الإنترنت (IGD)، يتميز بالحاجة الملحة للعب على الإنترنت على حساب ترك جوانب أخرى من الحياة. وخلصت الدراسة -التي قدمت نتائجها في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية (RSNA)- إلى وجود اختلافات في التأثير على النبضات العصبية بين الرجال والنساء لمن يعانون اضطراب ألعاب الإنترنت. وأشارت إلى أن النشاط الدماغي كان متأثرًا بشكل ملحوظ في حالة الذكور، حيث ظهرت تغيرات على مستوى التطور العصبي، بينما لم يظهر أي تأثير مماثل على النساء التي شملتهم التجربة. وأوضحت الدراسة أن إدمان ألعاب الإنترنت يؤدي إلى خلل في عمل القشرة المخية لدى الرجال، وهذا يجعلهم أكثر اندفاعًا، ويمكن أن يؤدي بهم الأمر إلى إدمان الموادّ المخدرة. وقال "ياون صن" الباحث الرئيسي في الدراسة والأستاذ بجامعة شانغهاي جياو تونغ الصينية: "استخدام الإنترنت هو جزء لا يتجزأ من حياة عديد من الشباب الآن، وفقدان السيطرة على استخدامه يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات سلبية عديدة منهم".
مشاركة :