خراب «داعش» في الموصل يمتد إلى سورها الآشوري

  • 1/29/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أربيل: دلشاد عبد الله لم يسلم سور موصل الأثري الذي يعود بناؤه إلى عصور ما قبل الميلاد، وبالتحديد إلى عصر الإمبراطورية الآشورية، من بطش تنظيم داعش الذي فجر واجهته أول من أمس استمرارا لمنهجه في تخريب كافة معالم المدينة الأثرية والحضارية. وقال غزوان حامد، عضو مجلس محافظة نينوى في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «دمر مسلحو (داعش) أجزاء كبيرة من سور الموصل، أو سور نينوى، الذي يعود إلى عصر الإمبراطورية الآشورية التي اتخذت من الموصل عاصمة لها». وتابع حامد: «تنظيم داعش يعمل على محو الآثار الحضارية والإنسانية لهذه المدينة العريقة، وكما تعلمون فإنه بعد سيطرته على الموصل في الصيف الماضي فجر الكثير من معالم المدينة التاريخية مثل جامع النبي يونس، وجامع النبي شيت والنبي جرجيس والأماكن التاريخية الدينية التابعة للإيزيديين والكنائس ومراقد الكاكائيين وآثار الشبك، وبالتالي يريد (داعش) عبر هذه الجرائم تمزيق النسيج الاجتماعي بين المكونات والأديان في هذه المحافظة». وذكرت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن «مسلحي داعش بدأوا في بداية ديسمبر (كانون الأول) الماضي بتفخيخ السور وفجروا مساء أول من أمس الماضي أجزاء كبيرة منه في منطقة التحرير على الساحل الأيسر من مدينة الموصل».

مشاركة :