استقبل سعادة الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية الدكتور مصطفى السيد سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية السيد جميل بن محمد علي حميدان وبحضور عدد من مسؤولي الوزارة، وذلك في زيارة استطلاعية تم خلالها استعراض تجربة المؤسسة الخيرية الملكية في دعم ومساندة ورعاية الأرامل والأيتام.وخلال الزيارة، وبناء على اقتراح من سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية، تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة رفيعة المستوى بين الجانبين، تسعى إلى تحقيق التكامل في الخدمات المقدمة من قبل الوزارة والمؤسسة في مجالات رعاية الأيتام والأرامل والمحتاجين العمل الخيري والإنساني.وفي بداية اللقاء رحب الدكتور مصطفى السيد بسعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية والوفد المرافق مشيداً بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في الإسهام في تحقيق التماسك الاجتماعي في مملكة البحرين، والعمل على توفير فرص عمل مناسبة للمواطنين من خلال تنميتها ورسم منهجيات تطويرها بما يحقق التنمية المستدامة، وتشجيع الإنتاجية والإبداع واعتماد أفضل السياسات بما يسهم في تنمية الاقتصاد الوطني، مثمناً في هذا السياق تعاون السيد جميل بن محمد علي حميدان ودعمه الدائم للعمل الخيري والإنساني الذي تقوم به مملكة البحرين عبر المؤسسة الخيرية الملكية. كما استعرض الدكتور مصطفى السيد خلال اللقاء أبرز إنجازات المؤسسة الخيرية الملكية في رعاية الأيتام والأرامل المكفولين من قبل جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه والفئات المستفيدة من عمل المؤسسة والخدمات المقدمة لهم، مشيراً إلى دور المؤسسة في الاهتمام بتربية الأبناء والارتقاء بمستوياتهم التعليمية والصحية والاجتماعية، كما أطلع على المشاريع التنموية التي تنفذها المؤسسة في شتى المجالات، والمساعدات والحملات الإغاثية الخارجية التي قدمتها المؤسسة للدول المنكوبة الشقيقة والصديقة بتوجيه من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية، وبقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية.ومن جهته ثمن السيد جميل بن محمد علي حميدان الرعاية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وما يوليه جلالته من اهتمام أبوي بارز في كافة توجيهاته، مشيداً في الوقت ذاته بجهود المؤسسة الخيرية الملكية بقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في الاهتمام بهذا العمل الإنساني النبيل على أكمل وجه.