حملة إغاثية لـ 40 ألف لاجئ من أفريقيا الوسطى

  • 12/1/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أنهت رابطة العالم الإسلامي، عبر هيئتها العالمية للإغاثة والرعاية والتنمية، حملة إغاثية عاجلة استهدفت توزيع سلال غذائية لنحو 40 ألفاً من اللاجئين من أفريقيا الوسطى المقيمين في معسكرات اللجوء على حدود جمهورية تشاد، حيث تواصل الرابطة حضورها منذ اندلاع النزاع المسلح في أفريقيا الوسطى واستمرار موجات نزوح سكانها الفارين إلى الدول المجاورة وفي مقدمتها دولة تشاد، وهي المنظمة الإنسانية العالمية الوحيدة التي ما تزال تواصل تقديم المساعدات لأبناء أفريقيا الوسطى النازحين إلى حدود الجمهورية التشادية منذ بداية الأزمة وذلك بدعم كبير تلقاه أعمال الرابطة الإنسانية من الجهات الحكومية والأمنية ذات العلاقة في تشاد، لاسيما بعد أن توقفت المنظمات الدولية الإنسانية عن العمل في هذه المنطقة الحدودية المضطربة لأسباب مختلفة.وحث الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى العاملين على مواصلة الدعم الإنساني لهذه الفئة المستضعفة المنسيّة، التي يمثل النساء والأطفال الهاربين من الحرب جلّ أفرادها، والحرص على التوسع والتنويع في مدّهم بما يحتاجونه من مستلزمات معيشية، لتشمل علاوة على الجانب الغذائي، المستلزمات الصحية الأولية والملابس وغيرها، خصوصاً في ظل ما يعانونه في مخيمات اللجوء من انقطاع المعونات المقدمة إليهم مع اعتمادهم الكامل على تلك المعونات.وقد تعهدت رابطة العالم الإسلامي، بمواصلة تقديم المساعدات بشكل دوري لأبناء أفريقيا الوسطى النازحين إلى مخيمات اللجوء، مهما كانت ظروف العمل وخطورته، إيماناً بعظم المهمة الإنسانية التي تؤديها عبر هيئتها للإغاثة والرعاية والتنمية، مراعية في ذلك نهجها المستمد من منهج الإسلام في أفق رحمته الواسعة بالإنسانية جمعاء التي جعلت في كل كبد رطبة أجر دون تفريق ديني أو عرقي ولا غيرهما.وقدمت رابطة العالم الإسلامي الشكر والتقدير لحاكم إقليم جنوب تشاد عباد الساير، على الدعم الكبير الذي يقدمه لجهود فرق الرابطة الإغاثية في مناطق مخيمات اللجوء الجنوبية، وإشادته بأعمال الرابطة الإنسانية في المنطقة وتأكيداته على تسخير كل الإمكانات لتسهيل فرق عملها وانجاز مهماتها الإنسانية بيسر وأمان.

مشاركة :