الجدعان يشارك في اجتماع وزراء مالية دول العشرين

  • 12/1/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

شارك وزير المالية محمد بن عبدالله الجدعان، في عشاء العمل، لوزراء المالية في دول مجموعة العشرين، أمس، على هامش قمة دول مجموعة العشرين، التي تستضيفها الأرجنتين في مدينة بوينس آيرس. وحضر المجتمعون جلستين، تطرقت الأولى إلى تطورات الاقتصاد العالمي والمخاطر المحيطة المتمثلة بتقلبات الأسواق المالية وتنامي الخلافات التجارية، والدروس المستفادة على مدى السنوات العشر الماضية منذ أول قمة للمجموعة في نوفمبر 2008م، والتعاون لمواجهة التحديات المستقبلية، المتمثلة بالتحديات طويلة الأجل التي تواجه تحقيق نمو مستدام وشامل. وتناولت الجلسة الثانية، المسار المالي في أعمال المجموعة والعمل لتفعيل دور المجموعة بالبناء على ما تحقق، وآليات للوصول إلى توافق في الآراء بشأن القضايا المثيرة للجدل المالية والاقتصادية، وتبسيط جدول أعمال مجموعة العشرين. ‎وافتتح "الجدعان" النقاش، حيث كان المتحدث الرئيس في الجلسة، مقدماً شكره إلى الرئاسة الأرجنتينية في الدفع بجدول أعمال ذي نظرة مستقبلية، وجهودها للتوصل إلى توافق بشأن القضايا المطروحة على الرغم من مضي عشر سنوات على اندلاع الأزمة المالية العالمية. وشدد على أهمية التوافق والتعاضد بين أعضاء المجموعة، والحاجة لجعل المجموعة أكثر كفاءة وتركيزاً على جدول أعمال فاعل يعكس دور المجموعة في معالجة القضايا العالمية الملحة. وأشار إلى أهمية إيجاد جدول أعمال مركز لكل اجتماع وزاري بالحد الأدنى المطلوب من المواضيع التي يمكن من خلالها تحقيق نتائج عملية على أرض الواقع، ملمحاً إلى ضرورة تفعيل نقاش تفاعلي على مستوى الوكلاء لإعداد جدول العمل والتحضير لاجتماعات الوزراء والمحافظين. وركز "الجدعان" على الحاجة إلى وضع شروط مرجعية واضحة لكل مجموعة عمل وتقليل عدد الاجتماعات. وأشار إلى تطلع المملكة إلى الانضمام إلى "مجموعة الترويكا"، وتعاونها ودعمها لليابان خلال العام القادم، وأيضاً إلى دعم المملكة خلال رئاستها للمجموعة في عام 2020م. ‎من ناحيته، تحدث وزير المالية الياباني عن أن الرئاسة اليابانية للمجموعة عام 2019م ستركز على عدد من المواضيع من بينها الشيخوخة والتغير المناخي والتقدم التقني وأثره على الخدمات المالية العمل والمساواة، إلى جانب العمل على تقوية المجموعة في ضوء اختلاف بيئة العمل عما كانت عليه عند انعقاد أول قمة على مستوى القادة عام 2008م، والعمل على تقوية الأساسيات الاقتصادية للنمو الاقتصادي القوي والمستدام والمتوازن. وقال: جدول أعمال المسار المالي خلال الرئاسة اليابانية سيرتكز على ثلاث محاور رئيسية، المخاطر التي تواجه الاقتصاد العالمي والاختلالات العالمية كـ"الاستثمار والادخار"، وآفاق النمو مع التركيز على الاستثمار النوعي في البنية التحتية، وشفافية الديون، والتقنية وأثرها في التغيرات الاجتماعية والهيكلية.

مشاركة :