انطلقت أولى جلسات سلسلة «ملتقى متحف زايد الوطني» الحوارية أول من أمس، بعنوان «متحف وطني، هوية وطنية» في منارة السعديات في أبوظبي. وتعقد هذه الجلسات تمهيداً لافتتاح متحف زايد الوطني. وترأّس الجلسة الأولى زكي نسيبة المستشار الثقافي في وزارة شؤون الرئاسة، ونيل ماكغريغور مدير المتحف البريطاني، وأدارتها سلامة الشامسي مديرة مشروع متحف زايد في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة. وتتضمن سلسلة «ملتقى متحف زايد الوطني» التي تنظمها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، 4 جلسات حوارية هذا العام تعقد بين كانون الثاني (يناير) الجاري وأيار (مايو) المقبل. وتُعقد الجلسة التالية بعنوان «الإمارات، تاريخ عريق» في 18 شباط (فبراير)، تليها الجلــسة الحـــوارية الثالثة بعـــنوان «القــادة: الشيخ زايد بن خليفة آل نهيان والشيخ شخبوط بن سلطان آل نهيان والشيخ زايد بن سلطان آل نهيان» في 18 آذار (مارس)، وتعقبها جلسة «زايد: رؤية وحقيقة» في 16 نيسان (أبريل) المقبل. فيما تقام آخر الجلسات الحوارية ضمن سلسلة الملتقى بعنوان «الخطة الخمسية» في 20 أيار. ويوثّق متحف زايد الوطني لتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال سرد لحياة الوالد والمؤسس الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وسيوفر الملتقى منصّة للحوار والنقاش حول مواضيع مختلفة، وتقام فعالياته في مختلف أنحاء إمارة أبوظبي، مثل منارة السعديات وقصر الحصن ومتحف قصر العين. يذكر أن متحف زايد الوطني سيكون بمثابة صرح وطني يروي حكاية الإمارات تحت قيادة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وذلك ضمن السياق التاريخي للمنطقة والعالم. وسيتيح المتحف لزواره التعرف على مجموعات من القطع الفنية والمقتنيات من الثقافات القديمة والمعاصرة لدولة الإمارات والتي يرتبط تاريخها بمنطقة الشرق الأوسط وبقية أنحاء العالم.