عام / انطلاق المرحلة الثالثة من المسح الوطني للصحة وضغوط الحياة الثلاثاء القادم

  • 1/29/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 09 ربيع الآخر 1436 هـ الموافق 29 يناير 2015 م واس ينطلق أكثر من 40 باحثاً وباحثة بالمنطقة الغربية في الثالث من فبراير المقبل، لإجراء المرحلة الثالثة من المسح الوطني لـ " الصحة وضغوط الحياة " التي تستهدف أكثر من 700 عينة من الذكور والإناث بالمنطقة، بهدف تقدير النسبة المئوية من الاضطرابات الصحية في مناطق مختلفة من المملكة وقياس حجم المشكلة، وكذلك طرق العلاج والعقبات التي تحول دون الحصول على الرعاية الطبية. ويجرى الاستطلاع من خلال مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ووزارة الصحة ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومكتب الإحصاء في وزارة الاقتصاد والتخطيط، وجامعة الملك سعود بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية " WHO " وجامعة هارفارد وجامعة ميشيغان، في إطار تعاون يعد دلالة على أهمية الدراسة التي تحمل أملاً كبيراً للأجيال القادمة في المملكة والدول العربية المجاورة. وأكد مدير المسح الاتصالي بالمسح الوطني للصحة وضغوط الحياة عبدالرحمن بن معمر أن المرحلة الأولى للمسح كانت تجريبية في منطقة الرياض، فيما اتسع نطاق الثانية وشملت المنطقة الغربية والوسطى والشرقية واستهدفت بعض المدن الكبيرة، والآن في المرحلة الثالثة تم مسح مناطق الرياض والقصيم والمنطقة الشرقية. وأفاد ابن معمر أن المسح يبدأ عادة بتدريب وتأهيل عدد من أبناء وبنات المنطقة لمدة أسبوعين وبعد انتهائه ينطلق مباشرة الباحثون والباحثات الميدانيون والمشرفون لإجراء المسح الأسبوع المقبل بكامل المنطقة، ويشمل مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والطائف وبعد الانتهاء من المدن سيتم التوسع في القرى والمزارع والهجر، مبيناً أن العينة المختارة بالمنطقة الغربية تشتمل على 350 منزل موزعة بين مدنها كاملة والمزارع والهجر والقرى، وستؤخذ من كل منزل عينتان وبذلك يكون إجمالي المواطنين المتلقين للبحث 700 شخص منهم 350 ذكور ومثلهم إناث. وأشار إلى أن العينة أخذت من مصلحة الإحصاءات العامة من التعداد الذي اجري قبل خمس سنوات بشكل عشوائي، ووزعت العينات على جميع مناطق المملكة ومن ضمنها الغربية، وعلى هذا الأساس يتم اختيار منزل في أحد الأحياء بموجب اسم ساكن المنزل ورقم البيت وأسماء الشوارع والإحداثيات، باستخدام جهاز " GPS " للوصول إلى العينة وبمجرد الوصول للمنزل تجري المقابلة وهي نوعان، يذهب الماسح أو الباحث الميداني في الأولى ويطرق الباب ويجري المقابلة وتسمى " تعداد أفراد المنزل ", ويسجل خلالها أسماء أفراد المنزل وجنسهم وأعمارهم، وما إذا كانوا يعانون أي مشاكل صحية مزمنة، وبعد تعبئة الاستبيان إلكترونيا وبمجرد إدخال المعلومات إلى جهاز الباحث يختار بطريقة آلية علمية شخصين فقط من العائلة ذكراً وأنثى وبذلك تنتهي المقابلة الأولى التي لا تتجاوز 10 دقائق في مجملها، وبعد ذلك تأتي المقابلة الرئيسية ويقوم الباحث خلالها بتحديد من تم اختيارهم من الذكور والخط الخاص بالأنثى، ويتم تحويلها إلى المشرف أو زميلة له التي تأخذ بدورها موعدا من الأنثى وتجري المقابلة معها. ودعا ابن معمر سكان المنطقة إلى التعاون مع الباحثين وتقديم الدعم والمساعدة لهم وتزويدهم بالمعلومات السليمة، خاصة أن البرنامج فريد ويعد الأول من نوعه، وله منفعة مباشرة للمتلقي أو المبحوث وذو فائدة لعائلته ولأبناء الحي وسكان مدينته والمملكة بشكل عام. // انتهى // 13:03 ت م تغريد

مشاركة :