مقابل إطلاق سراح الطيار المحتجز لدى “داعش”

  • 1/29/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الحكومة الأردنية، أمس الأربعاء، عن استعدادها لإطلاق سراح الانتحارية العراقية المحكومة بالإعدام، ساجدة الريشاوي، مقابل إطلاق سراح الطيار الأردني معاذ الكساسبة، المحتجز لدى تنظيم “داعش”، وفق ما أكد التلفزيون الرسمي الأردني. ونقل التلفزيون الأردني عن وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، أن “الأردن مستعد بشكل تام لإطلاق سراح السجينة ساجدة الريشاوي إذا تم إطلاق سراح الطيار الأردني معاذ الكساسبة وعدم المساس بحياته مطلقا”. ولم يتطرق المومني في تصريحاته بأي إشارة إلى الرهينة الياباني كينجي غوتو، الذي يحتجزه أيضا التنظيم وهدد بقتله مع الكساسبة خلال 24 ساعة ما لم يتم الإفراج عن الريشاوي، في تسجيل نشر أمس الثلاثاء. من جانبه، قال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة إن بلاده تريد إثباتا بأن الطيار الأردني لا يزال على قيد الحياة. وكتب جودة، في تغريدة على صفحته على “تويتر” قبل نحو ساعة من انتهاء المهلة التي حددها تنظيم “داعش”: “طلبنا من فترة إثباتات على صحة وسلامة البطل معاذ ولم تأت”، مضيفاً: “من يقول إن الريشاوي أطلق سراحها وغادرت الأردن.. هذا الكلام غير صحيح ولقد قلنا من البداية أن إطلاق سراحها مرهون بالإفراج عن ابننا معاذ”. وتسود حالة من الترقب الحذر في الرأي العام الأردني منذ مساء أمس، حول مصير الطيار الأردني، خصوصاً مع اقتراب انتهاء المهلة المحددة من قبل التنظيم. في هذا السياق، يرى المحلل والمختص بشؤون الجماعات الإسلامية، مروان شحادة أن “الشارع الأردني مترقب للأحداث بحذر شديد ومتخوف من أن تقدم “داعش” على قتل الطيار الكساسبة خصوصاً أن التنظيم حمّل المملكة مسؤولية الطيار عندما قال إذا لم يتم الإفراج عن ساجدة الريشاوي سيعدم الرهينتين الأردني والياباني”. وأضاف شحادة لـ”العربية.نت” أن عمّان شهدت أمس مظاهرات وحالة من الغليان لضرورة الإسراع في التحرك وإنقاذ الطيار من قبضة تنظيم الدولة “داعش” والحفاظ على حياته، خصوصاً وأن التنظيم لديه قابلية في التفاوض مقابل الرهينتين.

مشاركة :