أكد المستشار أحمد بن ابراهيم المُلا رئيس مجلس النواب أن الجولة الثانية من الانتخابات النيابية والبلدية 2018 تؤكد أن المواطن البحريني قال كلمته عبر ايصال ممثليه إلى مجلس النواب، وكذلك المجالس البلدية ليكتمل العرس الديمقراطي لمملكة البحرين. وأكد رئيس مجلس النواب أن التجربة الديمقراطية في مملكة البحرين وعلى الرغم من حداثتها إلا أنها أثبتت وعي الناخب البحريني، والتفافه حول قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى. موضحاً معاليه أن المسيرة الديمقراطية تواصل تطورها ذاتيا لتشكل النموذج البحريني للديمقراطية الذي دعا إليه جلالة الملك المفدى منذ اليوم الأول لتسلمه مقاليد الحكم في البلاد. رئيس مجلس النواب أن الانتخابات النيابية والبلدية 2018 شهدت إقبالاً كبيرا من قبل الشباب سواء من المترشحين أو حتى الناخبين، ما يدل على أن المرحلة المقبلة ستكون من صنع سواعد شباب الوطن الأكفاء. وأردف رئيس المجلس أنه من حسن الطالع أن يتزامن وصول المرأة البحرينية لقبة البرلمان بهذه النسبة غير المسبوقة في تاريخ الانتخابات النيابية والبلدية في مملكة البحرين مع يوم المرأة البحرينية الذي يحتفي هذه السنة بالمرأة في المجالين التشريعي والبلدي. وجدد رئيس مجلس النواب تأكيده أن نجاح الانتخابات النيابية والبلدية 2018 دليل جديد على حرص أبناء الشعب البحريني على المشاركة في بناء مستقبل وطنهم، والدفاع عن مكتسباته، والإسهام الفاعل في المسيرة الديمقراطية التي أرسى دعائمها المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى بحكمته المستنيرة، والتي جعلت من مملكة البحرين واحة أمنٍ وسلام.