أصدر البنك التجاري رزنامته للعام الجديد 2019، التي تعكس في معظم لوحاتها فترة السبعينات من القرن الماضي، التي تعد فترة الازدهار التي عاشتها الكويت، بحيث كانت شاهداً على نهضة كبيرة حدثت في البلاد، في مجالات شتى، منها الثقافية والفنية والأدبية والاقتصادية والتعليمية.وأشار البنك في بيان له، إلى أنه رأى أهمية إبراز هذه الحقبة بريشة الفنان عبد الرضا باقر، من خلال عدد من اللوحات، التي تتناول تطورالحركة الفنية والسينمائية والثقافية والمعيشية، والتي توسع المراحل التعليمية وصوراً أخرى عن الكويت، تدل على التطور الحاصل الذي واكب فترة السبعينات.وقالت مدير عام قطاع التواصل المؤسسي في «التجاري»، الشيخة نوف سالم العلي الصباح، إنه دأب على إصدار رزنامته السنوية، لإبراز محطات مهمة في تاريخ الكويت، لتصبح مرجعاً مهماً لا ينتهي بنهاية السنة.وتابعت أن رزنامة عام 2019 تعكس في العديد من لوحاتها، فترات السبعينات من القرن الماضي، والتي تزاحمت فيها الإنجازات، والتي انتقلت الكويت خلالها من مرحلة إلى مراحل أخرى مهمة في تاريخها، لعل أبرزها استقلال الكويت وقيام المجلس التأسيسي وإصدار دستور للبلاد، وغيرها من الأحداث المهمة.ونوهت بأنه ومع قرب حلول العام الميلادي الجديد، ينتظر ويترقب عملاء وغير عملاء البنك، إصدار رزنامته السنوية، التي تشكل فصلاً جديداً من جهوده ومساعيه المستمرة لإحياء التراث الكويتي القديم، وإبراز إحدى الحقب الزمنية في تاريخ الكويت، ضمن أنشطة المسؤولية الاجتماعية الشاملة. وكشفت أن رزنامة «التجاري» وإصداراته المتميزة وأنشطته وحملاته الأخرى، المرتبطة بإحياء التراث الكويتي، تضاف إلى تاريخ البنك الطويل، وجهوده المكرسة لإحياء التراث الكويتي القديم، بهدف تذكير أجيال اليوم والغد بأنماط الموروث الشعبي الكويتي والمحطات المهمة في تاريخها، وما تعكسه من معانٍ وعبر، يجب أن تظل حاضرة في الأذهان ولا تغيبها عجلة الزمان. وشكرت الصباح كل من ساهم في توثيق المعلومات التراثية التي احتوتها رزنامة عام 2019، مؤكدة أن «التجاري» مستمر في مسيرته نحو إحياء التراث الكويتي القديم، وأهم الحقب الزمنية في تاريخ الكويت، بإصداراته المميزة التي لا تنتهي بانتهاء العام، بل تبقى مستمرة لتُذكر الأجيال القادمة بالماضي القديم، وتوثقه حتى لا يذهب طي النسيان، وآملة أن يحمل عام 2019 كل الخير والأمنيات الطيبة للجميع.