الحوسبة السحابية ستخلق 5600 وظيفة جديدة في البحرين خلال خمس سنوات

  • 12/2/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وفقاً لمؤسسة «IDC» الدولية الإنفاق على الخدمات السحابية العامة سيزيد أربعة أضعافأكد تقرير حديث أن منظومة مايكروسوفت المتكاملة الخاصة بالشركة وفي ظل تزايد شعبية الخدمات السحابية بالآونة الأخيرة ستخلق أكثر من 5,600 صافي وظائف جديدة في البحرين بحلول نهاية عام 2022. وتأتي هذه الأرقام وفقاً لبحث جديد أجرته مؤسسة البيانات الدولية (IDC)، كما اشتملت الدراسة على نتائج الأسواق الأخرى في الشرق الأوسط مثل المملكة العربية السعودية والإمارات وتركيا. وتتضمن منظومة مايكروسوفت المتكاملة الشركات التي تقوم ببيع، أو خدمة، أو نشر، أو العمل مع منتجات مايكروسوفت، ويجني هذا النظام عائدات بقيمة 10.57 دنانير بحرينية مقابل كل دينار بحريني واحد تكسبه مايكروسوفت من عائدات الخدمات التي تتيحها وفقاً لتقرير شركة IDC للأبحاث. وفي هذا الصدد، أشار الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية محمد علي القائد إلى أن التقرير يؤكد أن مايكروسوفت ومؤسسة IDC قامت بجهد كبير من أجل تحقيق رؤية البحرين 2030، والبرنامج الوطني الطموح الذي بدأه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مضيفاً أن الحوسبة السحابية ومنظومة مايكروسوفت المتكاملة من المنتجات والخدمات، وكذلك حلول الشركاء، ستستمر بلعب دور حيوي في دعم التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل داخل المملكة، مؤكداً أن الهيئة وضعت منذ فترة طويلة التكنولوجيا والتحول الرقمي ضمن أولوياتها الرئيسية لدعم الجهود الرامية الى تحقيق رؤية جلالة الملك في خلق حياة أفضل لجميع البحرينيين، وسنستمر من خلال الشراكة مع مايكروسوفت والجهات الأخرى في مواصلة هذه الجهود لبناء مركز معرفة مميز على المستوى العربي. ووفقاً لشركة IDC للأبحاث ستؤثر كل من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات السحابية ومنظومة مايكروسوفت المتكاملة على اقتصاد البحرين بين عامي 2017 و 2022، حيث يظهر البحث أن المؤسسات في جميع أنحاء المملكة ستشارك في زيادة الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات والتوظيف، بالإضافة إلى ذلك سيتم دعم الابتكار والتنوع الاقتصادي من خلال الشروع المتزايد في استخدام الخدمات السحابية العامة، في حين ستعزز استراتيجية الحكومة السحابية والاستثمارات في حلول السحابة الخاصة والمختلطة في تمكين الشركات من تحقيق ما يقرب من 129 مليون دينار بحريني (صافي) من الإيرادات الجديدة على مدى السنوات الخمس المقبلة. وتتوقع شركة الأبحاث الدولية (IDC) أن الإنفاق على الخدمات السحابية العامة في البحرين سيزيد أربعة أضعاف خلال نفس الفترة، حيث سيشهد نمواً من 2.74 مليون دينار بحريني في عام 2017 إلى 10.05 ملايين دينار بحريني في عام 2022، كما أظهر ذات البحث أن اعتماد الخدمات السحابية سيؤدي إلى خلق ما يقرب من 5200 صافي وظائف جديدة، بينما ستخلق منظومة مايكروسوفت المتكاملة 400 وظيفة جديدة (صافية) بما مجموعه 5.600 صافي وظائف جديدة. وقال نجيب أوزيوجال مدير مجموعة الأعمال السحابية لدى مايكروسوفت الخليج «يمتلك التحول الرقمي القدرة على جذب العملاء والمواطنين، وتمكين الموظفين، وتعزيز العمليات وتحسين المنتجات والخدمات، ويظهر لنا تقرير IDC بوضوح أن المنظمات الخاصة والعامة قد أدركت أهمية تلك الفوائد وكيفية الاستفادة منها، وتفخر مايكروسوفت بسجلها في خلق العديد من الوظائف والفرص في البحرين وكذلك داخل نطاق منطقة الخليج وخارجها، ويعد ارتفاع نمو الاقتصاد والابتكار والإيرادات نتيجة طبيعية لجهود منظومة مايكروسوفت المتكاملة في مساعدة كل فرد ومنظمة حول العالم على تحقيق المزيد». ووفقًا لتقرير «مستقبل الوظائف» الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، فإن طفلين من بين كل ثلاثة أطفال سيعملان في وظائف لم تكن موجودة بعد، مع العلم تنشط مايكروسوفت كثيراً في نشر الوعي بهذا الأمر مع شركاء التعليم حول العالم، كما تدير الشركة أيضًا العديد من البرامج الاحترافية التي تعمل على سد ثغرة المهارات التقنية بهدف مواكبة وتلبية الوظائف المستقبلية، وكذلك سد الفجوات المعرفية في شريحة الخدمات السحابية الناشئة. وأظهر بحث IDC أيضًا أن الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يغطي نطاق واسع في المملكة، حيث من المتوقع أن يصل إلى 296.76 مليون دينار في عام 2022، وأن التوظيف لتكنولوجيا المعلومات في المملكة سيتجاوز 12,600 في ذلك الوقت. وقال ميغا كومار مدير أبحاث شعبة البرمجيات والحوسبة السحابية لدى شركة IDC الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا «ستتمكن الدول مع استمرار توسع نطاق استخدام التقنية السحابية في المنطقة من تسريع خطى التحول الرقمي والتنوع الاقتصادي، وستسهم التقنية السحابية في تمكين المشاريع المبتكرة التي تتمحور حول تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتنقل المؤسسات، وإنترنت الأشياء والبلوك تشين، كما أن هذا التوسع سيخلق ارتفاعاً في الطلب على أنواع مخصصة من المهارات والخبرات الجديدة في السوق، وسنشهد أيضاً مع ظهور أدوار جديدة تغييراً كبيراً في العديد من الوظائف التي ستحتاجها المؤسسات، وستتراوح هذه الأهداف بين مهندسي تقنية الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين وخبراء البيانات وصولاً إلى مدربي نظم الذكاء الاصطناعي.

مشاركة :