وزيرة الصحة تشارك «حمد الطبية» في تكريم موظفيها

  • 12/2/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

استضاف مركز خبرات ومشاركات المرضى والموظفين بمؤسسة حمد الطبية، مؤخراً حفله السنوي لنجوم التميز، الذي يحتفل خلاله بإنجازات الفرق العاملة بالمؤسسة، وما حققته من مبادرات ومشاريع مهمة تمحورت حول تحسين الرعاية، والارتقاء بتجربة المريض. وشهد هذا الحدث، الذي يقام للسنة التاسعة على التوالي، توزيع 29 جائزة على الفرق الفائزة التي تم اختيار مشاريعها من بين أكثر من 508 مشاريع، شارك بها الموظفون من مختلف أقسام المؤسسة.أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، في معرض تعليقها على حفل توزيع الجوائز السنوي أن هذا الحفل يمثل خير فرصة للاحتفال بالإنجازات المذهلة التي حققها الموظفون، والإشادة بجهودهم للنهوض برعاية المرضى، وتحسين تجربتهم. وقالت سعادتها في هذا السياق: «يؤدي العاملون في مؤسسة حمد الطبية دوراً مهماً في توفير رعاية آمنة وفعالة لمرضانا. فهذه الجوائز السنوية تتيح لنا فرصة تقديرهم وتكريم إنجازاتهم التي ساعدتنا في ظل حرص القيادة القطرية ورؤيتها الثاقبة على تعزيز مكانتنا وترسيخها فيما نواصل أداء دورنا المهم في نهضة دولة قطر ورقيها». وأضافت سعادتها: «تحلت المشاريع التي شارك بها الموظفون في برنامج نجوم التميز هذا العام بمستوى رفيع منقطع النظير. فمشروع «أول عيادة تحضير للتخدير بمركز الرعاية الطبية اليومية تحت إدارة كوادر تمريضية في قطر»، الذي فاز بجائزة المدير العام الخاصة، تمحور حول إعداد منهج دراسي يركز على تدريب الكوادر التمريضية وتأهيلها على تقييم مدى ملاءمة حالة المريض للخضوع للتخدير والعملية الجراحية». ومن جانبه، أعرب السيد ناصر النعيمي نائب الرئيس لقطاع الجودة والمدير المشارك لمعهد حمد لجودة الرعاية الصحية، عن اعتزازه بالمشاركة في هذا البرنامج المخصص لتكريم الكوادر العاملة بالمؤسسة، والإشادة بالتزامهم وجهودهم الدؤوبة. يناقش «تعزيز الإجراءات الوقائية وتحسين جودة الخدمات» 500 متخصص بمؤتمر البحث العلمي افتتحت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أعمال مؤتمر البحث العلمي الرابع، صباح أمس، بحضور 500 مشارك متخصص محلي وخليجي ودولي، والذي يناقش على مدار اليومين المقبلين «تعزيز الإجراءات الوقائية وتحسين جودة الخدمات»، حيث يعتبر المؤتمر امتداداً للمؤتمرات العلمية الماضية، التي ركزت على تعزيز أبحاث الرعاية الأولية من أجل نتائج صحية أفضل، ضمن إطار رؤية قطر 2030، والاستراتيجية الصحية الوطنية 2018-2022. ويستهدف المؤتمر المختصين في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والباحثين والأطباء المقيمين في طب المجتمع والأسرة، وسيشهد المؤتمر طرح 33 بحثاً علمياً، إلى جانب 20 محاضرة، و5 جلسات و3 ورش عمل، ستركز على جودة وسلامة المرضى، والممارسات الطبية، وتعزيز المعافاة والوقاية من الأمراض، والتعليم والتدريب، وبناء القدرات، وخصص القائمون عليه 12.75 نقطة للمشاركين. وقالت الدكتورة مريم عبدالملك، مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: «للبحوث العلمية دور حاسم تلعبه في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، لذا أود أن أشيد بقيادتنا الحكيمة على دعمها المستمر لمثل هذه المبادرات». وأضافت: «لقد نما مؤتمر البحث العلمي في قطر خلال فترة وجيزة ليصبح حدثاً أساسياً مُرتقباً من قبل مختصي الرعاية الصحية الطامحين للحصول على فرصة للارتقاء بمعايير الرعاية الصحية، وإيجاد سبل جديدة لرعاية المراجعين». وتابعت الدكتورة مريم عبدالملك: «المؤتمر من الأحداث المهمة لتطرقه لموضوعات غاية في الأهمية، ولحجم الأبحاث التي ستطرح في المؤتمر، فضلاً عن عدد المشاركين، معبرة عن مدى الفخر بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، على اعتبارها دوماً في قلب الحدث». د. محمد آل ثاني: قطر لها السبق في التركيز على الوقاية قال الدكتور الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة: إنّ دولة قطر من الدول التي لها السبق في التركيز على الوقاية، وعلى جودة الخدمات الصحية المقدمة؛ لافتاً إلى أن هذا المؤتمر يعتبر من المؤتمرات التي تبني جسور تواصل مع جميع أذرع الرعاية الصحية في الدولة، المتمثلة في وزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية؛ للعمل على تشجيع الجانب الوقائي، واكتشاف المشاكل الصحية في الدولة منذ بدايتها لاجتثاثها من جذورها، وتقليل عدد الحالات التي تزور المستشفيات؛ موضحاً أنّ البحوث التي يدعمها صندوق قطر للبحث العلمي باتت تركز على الأبحاث التي تعزز الوقاية، وتدفع نحو الاستثمار بها؛ مما يعود بالنفع على المواطنين والمقيمين، وبالتالي تقليل عدد أيام وساعات الزيارات التي يسجلها المراجعون للمستشفيات عن طريق وقاية حكيمة، وتوعية صحية، وتمكين الفرد للعناية بنفسه. د. عبدالجليل عبداللطيف: يناقش 50 ورقة بحثية قال الدكتور عبدالجليل عبداللطيف اختصاصي أبحاث بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن المؤتمر يعقد للمرة الرابعة على التوالي، ويحمل شعار تعزيز الصحة الوقائية، وتحسين جودة الرعاية الصحية، لافتاً إلى أن المؤتمر يركز على زيادة التوعية بشأن البحث العلمي وأهميته في تطوير الخدمة المقدمة بالمؤسسة، وفي القطاع الصحي بشكل خاص، بالإضافة إلى تشجيع الكوادر على استخدام النتائج البحثية في اتخاذ القرارات بصورة قائمة على نتائج مثبتة علمياً. ولفت إلى أن المؤتمر ناقش حوالي 33 بحثاً، وبعضها يتداخل مع بعض التخصصات، مما يجعل عدد الأبحاث يصل إلى أكثر من 50 ورقة بحثية، بالإضافة إلى 20 محاضرة علمية، حيث تنوعت هذه الأبحاث لتشمل عدداً من الفئات والتخصصات المحددة، مثل: صحة الأطفال، والأمراض الانتقالية، والأمراض غير الانتقالية، والسمنة، والقلب، وغيرها، مشيراً إلى أن كل هذه الأبحاث من المؤكد أنه يتم تطبيقها من خلال إدارات التدقيق، وتطوير المعايير التي يتم العمل وفقها بشكل مستمر في علاج الأمراض المختلفة اعتماداً على نتائج هذه الأبحاث. د. حمدة قطبة: 20 محاضرة و5 جلسات نقاشية و3 ورش عمل أكدت الدكتورة حمدة قطبة، مدير إدارة البحوث الإكلينيكية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ورئيس اللجنة العلمية لمؤتمر البحث العلمي الرابع، أن المؤتمر يحتضن حوالي 500 مشارك من قطر ومن خارج قطر، ويتضمن 20 محاضرة، و5 جلسات نقاشية، و3 ورش عمل، فضلاً عن أوراق عمل بحثية، إلى جانب 33 أطروحة لبحث علمي مقدمة من عدد من الجهات العالمية والمحلية التي تناقش الأمراض والمشاكل الأكثر شيوعاً في الدولة. وأضافت الدكتورة قطبة قائلة: «إن الأوراق البحثية مختلفة ومتنوعة، فهناك أوراق تتحدث عن التدقيق الإكلينيكي في العيادات، والأمراض غير الانتقالية في الدولة ومشاكلها، والأمراض الانتقالية وآلية التبليغ عنها، وتحولها من التبليغ اليدوي إلى التبليغ الإلكتروني، إلى جانب تناول جودة الخدمات» مشيرة إلى أن الإدارة هذا العام خرجت بـ 14 بحثاً.;

مشاركة :