حققت دولة الإمارات العديد من الإنجازات الرياضية في مختلف الأنشطة التي تميزت بها منذ 1971 بداية الاتحاد الذي كان سبباً في النجاحات والتطور الذي شهدته الدولة، لتكون بصمة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، موجودة في كل نجاح سابق، وحتى النجاحات القادمة بعد أن أسس للمستقبل ببناء متين خلال سنوات طويلة من العمل والتخطيط والصبر وتمثل دولة الإمارات محطة مهمة في رياضة الفروسية على مستوى العالم، وواحدة من أفضل الدول وأكثرها اهتماماً بالخيل، وسباقات القدرة والسرعة، كونها رياضة الآباء والأجداد، والتي كانت تحظى باهتمام متعاظم من الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الشيء الذي منح الدولة تميزاً كبيراً في رياضة الفروسية التي شهدت تحقيق العديد من النجاحات. أبرزها فوز فارس العرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بلقب بطولة كأس العالم للقدرة في لندن 2012، ليسير على دربه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، والذي توج بلقب بطولة كأس العالم للقدرة في نورماندي فرنسا 2014، ومن الإنجازات أيضاً التي لفتت انتباه العالم فوز إسطبلات جودلفين 6 مرات بكأس دبي العالمي الحدث الأبرز عالمياً في سباقات السرعة. وفوز الجواد سنجسبيل العائد لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في عام 1997، بجانب فوز خيول سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، بكأس دبي العالمي مرتين عامي 1999 و2007، وفوز سموه أيضاً بالديربي الإنجليزي مرتين عامي 1989 و1994، وفوز الشيخ محمد بن عبيد 1998 بالديربي الإنجليزي، ويعتبر الإنجاز الأخير لجودلفين بإحرازه كأس ملبورن 2018 واحداً من أبرز الإنجازات في الفروسية وغيرها من النجاحات في المضامير العالمية. ويمثل مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد للخيول العربية الأصيلة واحدة من الإشراقات في رياضة الفروسية بعد جولته خلال 10 أعوام ماضية حول كل قارات العالم والعديد من الدول، والذي لعب دوراً مقدراً في إعادة البريق للخيل العربي الأصيل، وتطوير رياضة الفروسية بشكل عام، وحققت العديد من الإنجازات. طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :