علي بن تميم: الثاني من ديسمبر يوم تتشابك فيه السواعد لرفع راية الوطن خفاقة عالية

  • 12/2/2018
  • 00:00
  • 25
  • 0
  • 0
news-picture

توجه سعادة الدكتور علي بن تميم، مدير عام «أبوظبي للإعلام»، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى إخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وإلى عموم الشعب الإماراتي الأصيل، بمناسبة اليوم الإماراتي الـ47 التي تنبض قلوبنا بشغف الاحتفاء بها في مثل هذا التاريخ من كل عام. وأكد سعادة الدكتور علي بن تميم، أن «الثاني من ديسمبر هو اليوم الذي تتشابك فيه السواعد لرفع راية الدولة خفاقة عالية، احتفاء بيوم اتحاد الإمارات ووحدة القلوب على تجديد عهد الحب والولاء والانتماء والوفاء للوطن وقيادته، واستعادة ذكرى الآباء المؤسسين الذين رسخوا دعائم هذا البلد إلى أن صار آمناً ينعم أهله بثمرات الفخر والعز والرفاه». وأضاف سعادته: «نقف في كل عام، في مثل هذا اليوم، كالبنيان المرصوص، يجمعنا حب الإمارات، فخورين بإنجازاتنا العظيمة التي تحققت بفضل رؤية قيادتنا وحكمتها. ونحن شهود حق بأن طموحنا الحضاري لا حدود له، فصارت الإمارات تسطر صفحات المجد في سفر التاريخ بما وصلت إليه من ريادة وتألق، حتى غدت منارة ترشد إلى سبيل التقدم والمجد». وتابع مدير عام «أبوظبي للإعلام»: «في اليوم الوطني الـ47 نعود إلى صفحات العز والفخر، لننهل منها ذكريات عطرة مسطورة بالرؤى العظيمة التي استشرفت المستقبل ببصيرة ثاقبة. ولنا أيضاً ذكريات مكتوبة بدماء أبناء الإمارات الذين قدموا أرواحهم فداء لهذا الوطن، وصوناً لعزته وكرامته». وشدّد سعادته على «رمزية اليوم الوطني، وما يحمله من معان ودلالات، قائلاً: بعد 47 عاماً على التأسيس، لا تزال الإمارات تواصل مسيرتها نحو التفوق والعُلا، فاستحقت أن تكون قبلة لشعوب الأرض، وخير دليل على ذلك أن اتحاد الإمارات أثبت بعد كل هذه السنين أنه نموذج يقتدى، وأن هذا النموذج الفريد ما كان ليتحقق من دون رؤى الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومن تسلم أمانة قيادة البلاد من بعده من قادة عظام يتطلعون بحزم نحو تحقيق (مئوية الإمارات 2071)». واعتبر سعادة الدكتور علي بن تميم أن الإنجازات العملاقة التي تحققها الدولة، والتي تتعاظم من عام إلى آخر تدعونا للمحافظة على معاني ومدلولات «يوم الاتحاد» المعطر بقيم المحبة والتسامح ونبذ الفرقة والتعصب، وهي القيم التي جعلت من الإمارات واحة للخير والسلام، فيها يتوحد الإماراتيون خلف قادة أشداء على الأعداء رحماء بينهم، وأيضاً هي القيم التي أرست ورسخت بناء الإمارات حتى صارت دولة تربط الشرق بالغرب والشمال بالجنوب، فكانت في برّها وبحرها وجوّها، وفي فكرها وثقافتها جسراً للتواصل لا للفرقة، فاستحقت مرتبة الصدارة في الريادة. ورأى سعادة الدكتور علي بن تميم «أنه في هذه المناسبة التي تُعزّز وحدتنا وتلاحمنا، لا مناص لنا نحن أبناء زايد الخير وخليفة العطاء، إلا مواصلة العمل والجهد بكل ما أوتينا من عزيمة وإصرار من أجل الدفاع عن إنجازاتنا ومكتسباتنا».

مشاركة :