خطف التعاون المركز الرابع بعد تغلبه على مستضيفه الفتح بهدفين دون رد، ووصلوا إلى النقطة 18، وافتتح التسجيل للضيوف سيدرك أميس، وأضاف توامبا الهدف الثاني، بينما توقف رصيد الفتح عند النقطة 13 في المركز الثامن، وانتزع الرائد انتصاراً ثميناً من مستضيفه الباطن بثلاثة أهداف مقابل هدف، وجاءت أهداف الضيوف عن طريق فرحاني حساني هدفين، وصالح الشهري، بينما سجل هدف الباطن الوحيد جدعان الشمري، وقفز الرائد للمركز الـ11 بـ11 نقطة، بينما ظل الباطن على نقاطه الثماني في المركز الـ14، ويسعى النصر في ختام الجولة، لمزاحمة الهلال على صدارة الترتيب، عندما يحل ضيفاً على الوحدة الطامح في مزاحمة الكبار على مناطق المقدمة، ويستقبل الاتحاد الباحث عن أولى انتصاره ضيفه الحزم.وعودةً لمواجهات هذا المساء، يبحث النصر عن اللحاق بالهلال متصدر الترتيب وتضييق الخناق عليه، واستمرار تحقيق الانتصارات، بعدما نجح بتخطي الشباب والاتفاق على التوالي ووصل إلى النقطة 25 في وصافة الترتيب، قبل أن تأتي الخسارة الأخيرة من مولودية الجزائر في مواجهة إياب بطولة زايد للأندية العربية، وكانت هذه الخسارة كفيلة في توديع النصراويين لهذه البطولة من الدور ثمن النهائي.ولا شك أن هيلدر كريستوفاو المدير الفني للضيوف يدرك أهمية تحقيق العلامة الكاملة، وسيدفع بكامل قوته الهجومية المتمثلة بوجود الرباعي عبد الرزاق حمد الله وأحمد موسى وجليانو ويحيى الشهري، ومن خلفهم أحمد الفريدي صانع ألعاب الفريق، وصاحب الحلول الفردية في الاختراق من العمق الدفاعي، وسيبحث الضيوف عن تعويض غياب نور الدين أمرابط الذي سيتخلف عن هذه المواجهة بسبب الإصابة التي لحقت به، الأسبوع الماضي، وينتهج كريستوفاو بأسلوبه الفني الاعتماد على محاصرة الفريق المنافس داخل ملعبهم وعدم منحهم القدرة على بناء الهجمات بالضغط على حامل الكرة.وفي الجانب الآخر، يأمل الوحدة صاحب الضيافة استغلال عاملي الأرض والجمهور ومواصلة تقدمه نحو المراكز الثلاث الأولى، بعدما نجح بالعودة لطريق الانتصارات في الجولة الأخيرة على حساب الباطن، وصل مع هذا الانتصار للنقطة 18 في المركز الرابع، وينتهج البرازيلي فابيو كاريلو مدرب الوحدة في أسلوبه الفني الاعتماد على تأمين مناطقه الخلفية، وتناقل الكرات القصيرة بين أقدام اللاعبين لخلق ثغرات في صفوف الفريق المنافس، ويبقى الثلاثي الهجومي أوتيريو وماركوس غريمي وفرناندو أهم المفاتيح الفنية للفريق، إلى جانب طلعات ظهيري الجنب عبد الله الزوري وفيصل درويش، ودائماً ما يحدث كاريلي تغييرات فنية في شوط المباراة الثاني سواء على مستوى مراكز اللاعبين، أو الدفع باللاعبين البدلاء.وفي ختام منافسات الجولة، يطمح الاتحاديون في ختام مواجهات هذه الجولة بتحقيق انتصارهم الأول هذا الموسم بعد سلسلة من الإخفاقات، وكان آخرها خسارتهم «دربي» جدة من الأهلي غريمهم التقليدي، وتوقف رصيد الفريق عند نقطتين في المركز الأخير على سلم الترتيب، وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي تحيط بالاتحاديين والاستقالات المتتالية التي تشهدها إدارته، فإن اللاعبين عازمون على الظهور بالصورة المشرفة في مواجهة هذا المساء ومصافحة جماهيرهم بالعلامة الكاملة، حيث حرصت إدارة ناظر على النواحي النفسية، وطالبت اللاعبين القدماء بالحضور للتدريبات والاجتماع باللاعبين.الكرواتي بيليتش المدير الفني لأصحاب الأرض والجمهور أعد العدة لهذه المواجهة وسط تكامل صفوف الفريق لتكون هذه المباراة بوابة الانتصارات الاتحادية، والنهوض من الكبوات المتتالية، وهو ما سيمنح الاتحاديين دفعه معنوية عالية في مسيرته المقبلة، وستكون الدافع الكبير لتقديم أنفسهم بصورة مغايرة قبل فترت الانتقالات الشتوية، التي تنتظر تغييرات شاملة على صفوف اللاعبين الأجانب والمحليين.وعلى الرغم من تواضع أداء جميع اللاعبين الأجانب الاتحاديين، وتدني مردودهم الفني، وعدم قدرتهم على الإضافة في المباريات السابقة، فإن مواجهة هذا المساء ستكون المحك الحقيقي متى ما ظهروا بالصورة المطلوبة، ومن المتوقع أن يدفع الكرواتي بيليتش بفواز القرني في حراسة المرمى، وزياد الصحافي وعون السلولي في متوسط الدفاع، وعمر المزيعل ومنصور الحربي على الأطراف الدفاعية، ودي سوزا وكريم الأحمدي في الساتر الدفاعي الأول بمنطقة محور الارتكاز حيث تنوع مهام الثنائي بمراقبة مفاتيح اللعب الأهلاوية، والربط ما بين الخطوط الخلفية والأمامية، فيما سيتفرغ التشيلي فلاينويفا لصناعة اللعب وإمداد المهاجمين بالكرات والتسديد المباشر على المرمى مستغلاً إمكانياته الفردية ودقة قدمه، وفي النواحي الهجومية الثلاثي فهد المولد ورماريو وبيسيتش.وعلى الجهة الأخرى، يسعى الحزم لتصحيح مسار الفريق والعودة لطريق الانتصارات الذي غاب عن الفريق من الجولة الثامنة، والتقدم نحو المناطق الدافئة في منتصف الترتيب، ونجح الضيوف في الجولة الأخيرة من خف نقطة ثمينة من مستضيفهم الفيحاء وصلوا معها للنقطة 10 في المركز الـ12، وشكل غياب المهاجم الهداف عباً على الفريق الحزماوي حيث لم يقنع ألفايز الروماني دانييل إيسيلا المدير الفني للفريق لإهداره الفرص أمام المرمى وعدم قدرته على ترجمة مجهود زملائه اللاعبين، كما أن دكة البدلاء تفتقر للاعب القادر على إحداث الفارق الفني.
مشاركة :