شهد مركز الاقتراع بالدائرة العاشرة بمحافظة الجنوبية إقبالا متوسطا على التصويت لمترشحي الجولة الثانية علي إسحاقي، ومرشحة المنبر التقدمي إيمان شويطر، اللذين حرصا على الحضور بمركز الاقتراع بمدرسة التعاون الثانوية للبنين منذ الساعة الأولى من فتح باب الاقتراع. وقد أعطى أحد المنظمين تعليمات للمترشح إسحاقي وووكيل إيمان شويطر بعدم التحدث إلى الناخبين داخل مركز الاقتراع، وبعدم حضور المترشح ووكيله في الوقت نفسه بالمركز، إذ يجب عليهما التناوب في الحضور، فالقانون يمنع وجود المترشح ووكيله في الوقت نفسه بالمركز. وبدا التوتر واضحا على منتسبي جمعية المنبر التقدمي الذين كانوا يتوقون لنيل المقعد الثاني بالبرلمان بمرشحتهم إيمان شويطر، وذلك بعد أن استطاع مرشحهم عبدالنبي سلمان حسم الدائرة السادسة بالشمالية منذ الجولة الأولى. وعند لقاء «الأيام» مع إحدى الناخبات وسؤالها عن أهمية المشاركة النسائية في الانتخابات وذلك في اليوم الذي جمع مناسبتين، هما الجولة الثانية للانتخابات ويوم المرأة البحرينية، أكدت أن المشاركة النسائية على مستوى الانتخاب أو التصويت هي واجب وطني يجسد الدور الفاعل الذي تقوم به المرأة البحرينية على المستوى السياسي والمشاركة الفاعلة للمرأة في البرلمان، متمنية أن يصل أكبر عدد من النساء إلى المجلس النيابي والبلدي. وأكد رئيس مركز الاقتراع بعاشرة العاصمة القاضي محمد الهزاع أن العملية الانتخابية سارت بهدوء في الساعات الأولى من فتح باب الاقتراع ولكن عدد الناخبين بدأ يزداد في الساعة الثانية، وكان هناك حضور لافت للنساء وذوي الاحتياجات الخاصة، كما أن كبار السن كان لديهم اصرار على الحضور الباكر، مشيرا الى انه لم يتلقَّ أية شكاوى من قبل المرشحين حول تجاوزات انتخابية حدثت بين المتنافسين.