أكدت هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة أهمية استيعاب التوجهات القادمة لمملكة البحرين لاحتياجات الشباب، وتوفير البيئة الحاضنة لطاقاتهم، والتي تحفزهم على الإنتاج والعطاء، وتطوير استجابة مختلف المؤسسات في مملكة البحرين لتطلعات الشباب، بعيدًا عن الروتين والبيروقراطية. جاء ذلك بمناسبة مشاركة المجلس الأعلى للمرأة في «قمة الشباب 2018»، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء. وأكدت الأنصاري أن الدعم الكبير من قبل صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء المتمثل في متابعته الحثيثة وتوجيهاته السديدة بتبني وتفعيل توصيات المجلس الأعلى للمرأة المرفوعة لعناية واعتماد حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، له دور كبير وتأثير واضح على صعيد تحول سياسات مملكة البحرين من تمكين المرأة وتأهيلها إلى مستويات متقدمة تكون المرأة فيها جزءًا أصيلاً في رفع تنافسية الاقتصاد الوطني بما يتسق مع رؤية البحرين 2030 القائمة على أسس العدالة وإتاحة الفرص لجميع المواطنين، فقد كان لتوجيهات اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد، التي نظرت في أحد أهم توصيات المجلس الأخيرة بأن يتم اعتماد نظام شامل لحوكمة تطبيقات تكافؤ الفرص على المستوى الوطني، هو إنجاز غير مسبوق على مستوى المنطقة وسنتمكن من قياس أثره في إطار ما ينادي له سموه من تحويل الرؤية إلى واقع يعايشه أهل البحرين الكرام ويرتقي بمكانتهم. وأشارت الأمين العام إلى أن القمة الشبابية هي مبادرة نوعية تحمل طموح وأمل الغد المشرق، وتأتي برعاية وتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد وإشراف رفيع المستوى من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وتنطلق من قناعة وطنية بأن مشاركة الشباب هي مشاركة واقعية وتستجيب لرؤية ملكية رحبة تحتضن شباب البحرين وشاباتها وتعتبرهم رصدينا الوطني الذي نعول عليه، وثروتنا الرئيسية التي لا يمكن أن نفرط فيها، فهم قصة المستقبل المشرق للبحرين، كما أكد على ذلك حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى قائد مسيرة النهضة المباركة.