كشفت مسابقة غرفة الأحساء الوطنية للتصوير مؤخرًا عن أسماء أعضاء لجانها التحكيمية في دورتها التاسعة، التي تحمل عنوان: «الأحساء.. كما أرى»، والتي انطلقت أعمالها قبل أكثر من أسبوع، حيث تم تسمية لجنة التحكيم في محور التصوير الضوئي من سعيد الرمضان “رئيسًا”، وعضوية نجلاء الخليفة وعلي الأحمد وكذلك تسمية اعضاء لجنة التحكيم في محور الأفلام القصيرة من إبراهيم الحساوي “رئيسًا” وعضوية ريم البيات وهاجر النعيم. وتأتي تلك الخطوة ضمن مراحل المسابقة التي استحدثت للمرة الأولى هذا العام فئة جديدة للأفلام القصيرة بجانب فئة التصوير الضوئي، وذلك بهدف إتاحة الفرصة للمصورين المحترفين والهواة للمشاركة بإبداعاتهم في مجالات التصوير كافة، بما يواكب فرص الاستفادة من توظيف إدراج واحة الأحساء في قائمة التراث العالمي وتسليط الضوء على ما تكتنزه الأحساء من تنوّع وثراء تاريخي وثقافي وتراثي وبيئي كبير هائل بالإضافة إلى دعم تجربة المصورين المحترفين والهواة والموهوبين. وأوضح خالد القحطاني مدير ادارة الإعلام والنشر في الغرفة ومنسق اللجنة التنظيمية المشرفة على المسابقة أن اختيار أسماء لجان التحكيم للدورة الحالية جاء بدقة وعناية ليضم مجموعة متجانسة من ذوي الخبرة من المتخصصين المهنيين والشباب والشابات الموهوبين المتميزين في فنون التصوير الضوئي وتصوير الأفلام على المستويين الوطني والإقليمي، مبينًا أن اختيار تلك اللجان سيضيف للمسار التقني والمهني رفيع المستوى الذي اخطته المسابقة منذ انطلاقتها في عام 2009م. ودعا القحطاني الفنانين والمبدعين والمواهب الشابة للاستفادة من تلك الفرصة التي توفرها المسابقة ضمن التزام الغرفة برعاية وتشجيع الشباب ودعم وتيرة الحراك الثقافي والفني بأرض الواحة مشيرًا إلى أن أعداد المشاركين والمشاركات في المسابقة تشهد زيادة مضطردة يومًا بعد آخر خاصة من المصورين والمصورات في الأحساء، لافتًا إلى أن موعد إعلان نتائج المسابقة وأسماء الفائزين سيكون ضمن برنامج الحفل السنوي لرجال وسيدات الأعمال بالأحساء في يناير القادم. والجدير ذكره أن المسابقة لها موقع إلكتروني تفاعلي WWW.ACNPC.SA يتضمن كافة المعلومات حول معايير وشروط المسابقة وآلية الاشتراك وجوائز المسابقة، كما يمكن التواصل عبر الحسابات الخاصة بها على وسائل التواصل الاجتماعي (تويتر، إنستقرام) ACNPC. يُشار إلى أن المسابقة تهدف إلى تعزيز دور الغرفة الرائد في إبراز صور الحياة المجتمعية والانسانية والمعالم الحضارية والسياحية في المملكة عامة والأحساء خاصة والتأكيد على دور الصورة كإحدى أهم أدوات عالمنا المعاصر المعرفية والثقافية والاقتصادية والإعلامية بالإضافة إلى دعم وتشجيع المصورين المحترفين والهواة والموهوبين.
مشاركة :