عقدت لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب برئاسة المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس اللجنة، ظهر اليوم الأحد، أول جلسة استماع موسعة مع رؤساء الاتحادات بشأن مناقشة قانون الرياضة الجديد.واستمعت اللجنة خلال الجلسة لكافة آراء المشاركين من رؤساء الاتحادات حول القانون ورؤيتهم حول أحقية التعديل أم الإبقاء عليه كما هو، بحيث يكون مواكبا مع حجم التطلعات والطموحات لكافة المعنيين بالمنظومة ويكون محل توافق.من جانبه قال أشرف رشاد، ان قواعد المصلحة الوطنية تستدعي الاستماع لكافة الآراء المؤيدة لفكرة تعديل القانون والرافضة له على حد سواء بحيث تصل اللجنة في النهاية لقناعة تامة حول قرارها الأخير بشأن إجراء تعديل من عدمه.وأضاف رشاد خلال كلمته بافتتاح جلسة الاستماع، أن اللجنة تضع نصب أعينها رؤى الطرفين وتخوض النقاش ليس لتصل لقرار بتغيير القانون أو إقراره فقط إنما هو بحث عن قناعة لتحقيق الصورة التى تحقق قواعد المصلحة الوطنية وتعظم استفادة المهتمين بالرياضة بكل طوائفهم.وتابع: "حينما تعمل من أجل الوطن فعليك أن تعمل بالطهر الكافى لتخلص نواياك تجاهه وتنسى أى قبلة سواه وحينما تفكر فى المواطنين عليك أن تتحلى بالصبر والحكمة اللذان يمنحانك القوة اللازمة للاستمرار مهما عانيت، ولقد تعرضت لقانون الرياضة راغبا فى خدمة الوطن وإرضاء للمهتمين به فى كل القطاعات لكننى فوجئت بالأمر أعظم مما كنت أتخيل".وأردف: "يبدو أننى إن أردت إصلاحه ربما كسرته وإن تركته ظل أعوجا وما بين الراضيين عنه والراغبين فى تغييره ألف حجة مقنعة تتأرجح، لكنه قدر من أراد الأصوب والأمثل فإن غيرنا سنكون مجبرين وإن أقررنا سنكون مجبرين وفى الحالتين سيكون هذا الإجبار نابعا عن قناعة أننا اتخذنا ما فيه الفائدة بلا انحياز، ونثق أن الطرف الذى سيخالف قرارنا رأيه سيقتنع أننا أردنا الأفضل".واختتم كلمته: "على بركة الله نبغى الصواب وبفضل الله ستكون النتيجة المرضية لقناعتنا وللفريقين".
مشاركة :