الجمعية تقدم ورشة عمل “فن التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة” لمنسوبات فندق الكوت..

  • 12/2/2018
  • 00:00
  • 376
  • 0
  • 0
news-picture

قدمت جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء ورشة عمل في “فن التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة” لعدد من منسوبات فندق الكوت التراثي بالأحساء، وذلك في مقر الفندق. حيث تناولت الورشة التي أبدعت في تقديمها الأستاذة نوره الشعيبي الحديث حول نسبة الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع السعودي، واستعراض بعض الأفكار والتصورات الخاطئة لدى بعض أفراد المجتمع حول الإعاقة، إلى جانب فن التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، والسمعية، والبصرية، والعقلية ،وذوي صعوبات النطق والتخاطب، وذوي التشوهات في الوجه، إلى جانب آلية تعامل منسوبي المصنع مع الأشخاص ذوي الإعاقة على اختلاف فئاتهم للوهلة الأولى سواء أكانوا موظفين أو عملاء، بالإضافة إلى آلية تنسيق المواعيد معهم. من جهته أوضح سعادة المدير التنفيذي للجمعية الأستاذ عبداللطيف الجعفري بأن هذه الورشة تأتي ضمن استراتيجية الجمعية في نشر الوعي وإرشاد أفراد المجتمع بالإشكالات التي يعاني منها الأشخاص ذوو الإعاقة والسبل المثلى للتعاطي معها، منوهًا سعادته إلى أنها تعد أحد خطوات البدء بمشروع التدريب المنتهي بالتوظيف للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يحظى بدعم من مؤسسة عبدالمنعم الراشد الإنسانية، حيث تعمل الجمعية من خلاله بالتعاون مع  مؤسسات القطاع الخاص على تدريب وتأهيل عدد من الشباب والفتيات السعوديين من ذوي الإعاقة على عدة أعمال بما يتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم؛ ليتم بعد ذلك توظيفهم في مقر الجهة، كما استطرد قائلاً: إن الجمعية تحاول من خلال برامجها ومشروعاتها التدريبية المنتهية بالتوظيف الاتساق مع مبادرة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية المنبثقة من رؤية المملكة الطموحة 2030م في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الحصول على فرص عمل مناسبة تضمن استقلاليتهم وتحقق اندماجهم بوصفهم عناصر فاعلة ومنتجة في المجتمع عبر تطوير الآليات والإجراءات لتمكين ذوي الإعاقة القادرين على العمل، والتي تسعى من خلالها إلى تشجيع توظيف وعمل هذه الفئة في القطاع الخاص مع التركيز على أهمية الحصول على الخدمات التيسيرية المساندة للقيام بالمهام الوظيفية، وتهيئة بيئات العمل لتكون مساندة (مواءمة) لتسهيل القيام بمهام ومتطلبات الوظيفة، متقدمًا بشكره وتقديره لإدارة فندق الكوت التراثي بالأحساء وكافة العاملين به على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.

مشاركة :