نظمت منظمة التعاون الإسلامي , ورشة عمل بمبنى البرلمان البريطاني في لندن ” عن المسلمين في المملكة المتحدة “, ناقشت خلالها موضوع المعلومات المضللة وأثرها على المسلمين. وبحثت ورشة العمل استكشاف أدوار الشباب والقيادة والهوية ووسائل التواصل الاجتماعي في التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا في المملكة المتحدة , بالإضافة إلى دراسة التجارب الناجحة للمسلمين في بريطانيا لصياغة خارطة طريق لمد يد العون للأقليات والمجتمعات المسلمة في مناطق أخرى من أوروبا. وشارك في الورشة ممثلون وطنيون من منظمات إسلامية كبرى ، ورؤساء منظمات ، إلى جانب عدد من الشخصيات من قطاعات المجتمع المدني المختلفة في المملكة المتحدة. من جهة أخرى , عُقدت على هامش ورشة العمل , سلسلة من الاجتماعات التشاورية الثنائية في وزارة الخارجية في لندن حول وضع الأقليات والمجتمعات المسلمة في جنوب وجنوب شرق آسيا. والتقى وفد منظمة التعاون الإسلامي برئاسة مدير إدارة الأقليات والمجتمعات المسلمة الدكتور حسن عابدين ، مع كل من رئيس قسم شرق آسيا مارك بينينغتون ، ورئيسة وحدة بورما في قسم جنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ أليس ترومان ، ورئيس المكتب الفلبيني والماليزي في قسم جنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ أندرو بلامر ، ورئيسة فريق الخليج هيلن فليكر. وركزت المناقشات بين الجانبين على تعزيز التعاون بين منظمة التعاون الإسلامي والمملكة المتحدة حول مجموعة من القضايا ذات الاهتمام المشترك ، ولا سيما محنة أبناء الروهينجيا في ميانمار.وعقدت هذه الاجتماعات بالتنسيق مع المبعوث الخاص للمملكة المتحدة لدى منظمة التعاون الإسلامي ، سيف أشير ، في سياق الاتفاقية الإطارية الثنائية المبرمة بين المملكة المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي في عام 2012.