شارك الدكتور عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية، اليوم، في الملتقى الثالث للمسئولية المجتمعية المقام على أرض محافظة الإسكندرية، وذلك لخلق حالة من التكامل بين مجهودات الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني وإحداث تنمية حقيقية بالمحافظات المصرية مع مشاركة كافة الأطراف وتوحيد الرؤي في وضع خطط تنموية متكاملة أولى أولوياتها تحسين جودة حياة المواطن وانتعاش الاقتصاد المصري.ومن المقرر أن يقوم الملتقى بعمل حلقة حوار مجتمعي بين كافة الأطراف المعنية بتحقيق التنمية لمناقشة أهم آليات التكامل وإلقاء الضوء على احتياجات كل طرف، والعمل على توحيد الجهود المبذولة لتحقيق تنمية حقيقية ومستدامة.جاء ذلك بحضور خالد قاسم مساعد وزير التنمية المحلية، ومنير عبد الفتاح جمعة، وكيل وزارة الاستثمار والتعاون الدولي قطاع ترويج الاستثمار، والمهندسة هدى مصطفى، رئيس الإدارة المركزية لجهاز شئون البيئة بالإسكندرية، بالنيابة عن وزير البيئة، والمهندس مروان السماك رئيس مجلس إدارة الشركة الهندسية للحاويات.وخلال كلمته، رحب المحافظ بالحضور بالإسكندرية مؤكدا أن الإسكندرية مدينة بها الكثير من الفرص التي يجب استغلالها بشكل صحيح، كما أن بها تحديات، ودورنا جميعا أن نتشارك لتعظيم الفرص المتاحة بالمدينة، وتحويل التحديات إلى فرص لنستطيع العمل عليها، ولكي يتم هذا يجب أن يتم بصورة مؤسسية تتميز بالاستدامة، ويجب أن نتشارك فيها جميعا من رجال الأعمال والمجتمع المدني والمواطن البسيط، فالمسئولية المجتمعية مقسمة بيننا جميعا.وأشار قنصوة إلى العديد من الملفات التي يجب أن تتشارك فيها جميع المؤسسات داخل المدينة وعلى رأسها تنفيذ منظومة النقل الجماعي تخدم المدينة بأكملها، وذلك لتوفير وسائل نقل جيدة لمدينة برج العرب ليسهل توفير أيدي عاملة لمصانع برج العرب، مما يقلل من نسبة البطالة بالمحافظة وهذا سينعكس على معدلات النمو داخل المدينة.كما تحدث المحافظ عن ملف التعليم، مشيرًا إلى أن المحافظة بدأت في برنامج تطوير جودة العملية التعليمية ب٣٠ مدرسة حكومية، وسيتم تقديمها للمجتمع العام القادم، وذلك بعد تطوير جودة العملية التعليمية والإدارية بالمدارس بالاشتراك مع مؤسسات المجتمع المدني ومجتمع الأعمال. وعلى الصعيد ذاته، تحدث المحافظ عن ملف الصحة مؤكدا أن مبادرة ١٠٠ مليون صحة التي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي هي مبادرة غير مسبوقة، كما أنه تم مد المبادرة لشهر آخر لخدمة أهالي الاسكندرية، مشيرًا إلى أنه تم إدخال المستشفيات الجامعية والمستشفيات الخاصة في المبادرة لخدمة المواطنين، كما أن الدول قامت بتطوير الوحدات الصحية وتجهيزها بأحدث المعدات.وأكد قنصوة أهمية خلق فرص عمل جديدة للشباب، وذلك من خلال الاهتمام بالمميزات التنافسية للمدينة، مؤكدا على ضرورة خلق ميزات تنافسية لمصر حول العالم، وذلك من خلال التوسع في البرامج التعليمية بالشراكة مع الجامعات العالمية لكي يتيح لأبنائنا فرص أكبر، ليكون لهم شراكة مع شركات عالمية.
مشاركة :