جلالة الملك يتسلم دعوة من خادم الحرمين لحضور أعمال الدورة الـ 39 للمجلس الأعلى «الخليجي»

  • 12/3/2018
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

تسلم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه رسالة خطية من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظه الله، تتضمن دعوة جلالته لحضور أعمال الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية. وقد سلم الرسالة إلى جلالة الملك المفدى معالي الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال استقبال جلالته له في قصر الصافرية هذا اليوم. وأعرب جلالته عن شكره وتقديره لأخيه خادم الحرمين الشريفين على هذه الدعوة الكريمة، متمنياً للقمة الخليجية المرتقبة كل التوفيق والنجاح لتعزيز مسيرة المجلس بما يحقق مصالح شعوبه الشقيقة ويلبي تطلعاتهم انطلاقاً من وحدة الهدف والمصير المشترك. وأشاد صاحب الجلالة بحكمة خادم الحرمين الشريفين رعاه الله وجهوده المباركة في تطوير العمل الخليجي المشترك ، وبدوره القيادي الرائد في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والحفاظ على مصالح دولها وشعوبها. كما أعرب جلالته عن شكره وتقديره للجهود الطيبة التي يواصل بذلها معالي الأمين العام وجميع منتسبي الأمانة العامة لخدمة مسيرة التعاون الخليجي في سبيل تحقيق كل الأهداف المنشودة ودعم أسس الترابط والتكامل بين دول المجلس في مختلف المجالات. وقد أعرب الدكتور عبداللطيف الزياني عن شكره وامتنانه لجلالة الملك المفدى على حفاوة الاستقبال، مشيدا بالتوجيهات السديدة لجلالته في كل ما يخص تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، وتعميق التكامل بين دول المجلس في مختلف المجالات، مشيدا بالجهود المخلصة والمساعي الحثيثة التي تبذلها مملكة البحرين في هذا الخصوص. وقال إنه نقل الى صاحب الجلالة الملك المفدى الدعوة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية لحضور اجتماع الدورة التاسعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون المقرر عقده في التاسع من ديسمبر الحالي، كما أطلع جلالة الملك المفدى على الموضوعات والتقارير المدرجة على جدول أعمال هذا الاجتماع المبارك، والجهود المستمرة التي تبذلها الأمانة العامة لمجلس التعاون في كل ما من شأنه تعزيز التعاون الخليجي المشترك، وإبراز مكانة مجلس التعاون على الساحة الاقليمية والدولية.

مشاركة :