قال الدكتور خالد المنباوى، استشارى مخ وأعصاب الأطفال ورئيس قسم الصحة بالمركز القومى للبحوث، إن بعض الأهالى يلجأون لتحفيز ابنائهم بتقديم بعض الهدايا والمكافئات لتشجيعهم على المذاكرة أو إنجاز المهام المطلوبة منهم لكن مع الأسف يخطئ البعض فى اختيار نوع الهدية.وأضاف "المنباوى" فى ندوته بموقع "صدى البلد" الإخبارى: أن عددا كبيرا من الأهل يختاروا هدية الطفل بناء على اهتمامته والأشياء التى يحبها فقط ولاينظرون لتأثيرها عليهم وأنها قد تكون سببا فى بعدهم عن الدراسة وانخفاض قدراتهم الذهنية وفى مقدمتها الألعاب الإلكترونية لأنها تدمر الطفل بدلا من تشجعه على التقدم والتطور حيث أن الطفل يستهلك طاقته القصوى فى التركيز أثناء ممارسة هذه الألعاب مما يجعله غير قادر على التركيز بقدر عالى عند المذاكرة أو عند سماع نصائح الأهل، فضلا عن تأثير الموجات الصوتية المنبعثة منها على الجسم بصفة عامة والجهاز العصبى بصفة خاصة.وأشار "المنباوى" إلى أن الطفل بالتدريج تتحول لديه هذه اللعبة إلى أهم شيء فى حياته وبالتالي يهمل المذاكرة ولا يهتم بالأمور المفيدة كما أن بعض الألعاب تزرع العنف والتنمر فى أطفالنا مؤكدا أن استخدام التكنولوجيا الحديثة بشكل خاطئ وراء إصابة أطفالنا بمرض فرط النشاط والحركة والعنف والتنمر.وأكد "المنباوى" أن ألعاب الفيديو تفقد الطفل القدرة على الابتكار والإبداع وتخفض المهارات الحسية والذهنية عكس الألعاب القديمة التى كانت تحفز الطفل على تشغيل العقل والفكر مثل الميكانو والمكعبات.