قدمت الفنانة المصرية رانيا يوسف اعتذارها عن الفستان الذي أطلَّت به خلال حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، واثار ردود أفعال غاضبة تجاهها، لاسيما عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي. وأصدرت رانيا بيانا صحافيا بهذا الشأن، قالت فيه: «احتراماً لمشاعر كل أسرة مصرية أغضبها الفستان الذي ارتديته في حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أود أن أؤكد أنني لم أكن أقصد الظهور بشكل يثير حفيظة وغضب الكثيرين ممن اعتبروا الفستان غير لائق. من الممكن أن يكون خانني التقدير، حيث ارتديت الفستان للمرة الأولى، ولم أكن أتوقع أن يثير كل هذا الغضب». وأضافت: «آراء مصممي الأزياء ومتخصصي الموضة غالبا ما تؤثر على قرارات اختيار الملابس، وقد يكونون وضعوا في الاعتبار أننا في مهرجان دولي، ولم أكن أتوقع كل ما حدث، وإن كنت أعلم لما ارتديت الفستان. أكرر التأكيد على تمسكي بالقيم والأخلاق التي تربينا عليها في المجتمع المصري، والتي كانت ولا تزال وستظل محل احترام». وتابعت: «إنني إذ أعتز بكوني فنانة لها رصيد طيب وإيجابي لدى جمهوري، فإنني أتمنى من الجميع تفهم حسن نيتي وعدم رغبتي في إغضاب أي أحد، وإن شاء الله أكون عند حسن ظن الجميع. كما أنني أعتز بانتمائي لنقابة الفنانين، ودورها التنويري، وحمايتها للقيم، ودفاعها عن الفن والفنانين».