حذرت رئيسة مركز العمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد المستهترين والعابثين، الذين يقطعون الشباك ويدخلون بسياراتهم إلى أرض محمية صباح الأحمد الطبيعية، لاصطياد الطيور المهاجرة، لاسيما خلال هذه الفترة التي تنتشر فيها الألغام التي جرفتها السيول التي شهدتها البلاد أخيرا. وقالت الشيخة أمثال، لـ«كونا» أمس، إنه تم أخيرا تفجير أحد الألغام التي ظهرت في المحمية، بالتعاون مع وزارتي الداخلية والدفاع، ويجري العمل على تمشيط المحمية والبحث عن أي أجسام غريبة بداخلها. وأضافت أن مركز العمل التطوعي المشرف على المحمية يخلي مسؤوليته عما قد يتعرض له هؤلاء المستهترون والعابثون، مبينة أنه سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم نتيجة إتلافهم الغطاء النباتي للمحمية. وشددت على أن مركز العمل التطوعي لن يتوانى عن ملاحقة هؤلاء المخالفين، وتطبيق قانون البيئة عليهم، بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة ووزارة الداخلية. وكان المركز أعلن وجود أجسام غريبة جرفتها سيول الأمطار الأخيرة مع التربة داخل المحمية التي تقع بمنطقة الصبية، لافتا الى انه تم التنسيق مع المسؤولين في وزارتي الدفاع والداخلية للتعامل مع هذه الأجسام. وأهابت إدارة المركز بالمواطنين عدم الاقتراب من أسوار المحمية، ومحاولة دخولها حفاظا على أرواحهم، معلنة إخلاء مسؤولية المركز عن الأشخاص الذين يخترقون أسوار المحمية.
مشاركة :