الحربش: فرصة الابتعاث ذات قيمة وطنية وثقافية وعلمية يجب استثمارها بشكل إيجابي

  • 12/3/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شدد وكيل وزارة التعليم للبعثات المشرف العام على الملحقيات الثقافية الدكتور جاسر بن سليمان الحربش على أن فرصة الابتعاث ذات قيمة وطنية وثقافية وعلمية، يجب استثمارها بشكل إيجابي بما يخدم المبتعث ويسهم في دفع عجلة التطور التنموي الذي تشهده المملكة بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 م ويحقق تطلعات القيادة الرشيدة. وطالب في هذا الصدد مرشحي ومرشحات ملتقى المبتعثين للسنة الثالثة عشرة الذي تنظمه وكالة البعثات بوزارة التعليم بالرياض ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، باعتبار وكالة البعثات بوزارة التعليم مركز خدمات لهم ولزملائهم المبتعثين الحاليين وفق ما تتيحه الأنظمة والتعليمات، داعياً إياهم بتحويل رحلتهم التي سيخوضون غمارها بعد أيام في الابتعاث من التأسيس الأكاديمي إلى تأسيس بناء الإنسان. جاء ذلك ضمن كلمته في فعاليات ملتقى المبتعثين للسنة الثالثة عشرة والذي تنظمه وكالة البعثات بوزارة التعليم في العاصمة الرياض. وخلالها أوضح "الحربش" أن رسالة قادة البلاد – يحفظهم الله – من برنامج الابتعاث هي ضرورة الأخذ بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة علمياً خاصة وأن الدولة قد هيأت لهم كافة الظروف الممكنة لكي يؤدوا رسالتهم على الوجه الأمثل. وأبدى "الحربش" ثقته بأبنائه الطلاب والطالبات على استيعاب التنوع الذي يمكن أن تحدثه رحلة الابتعاث بانتقاله من مرحلة التأسيس الأكاديمي التي نجح فيها الابتعاث خلال مسيرته الممتدة تاريخياً إلى تأسيس بناء الإنسان المتكامل وهو ما بدأنا نلاحظه خلال السنوات الأخيرة من عمر البرنامج. واختتم "الحربش" كلمته التوجيهية لأبنائه وبناته المرشحين قائلاً "ما نتوقعه منكم هو الخروج من دائرة الدراسة إلى دائرة الاستفادة من التجربة الأكاديمية التي تعتمد على تأسيس الإنسان وتفاعله مع الآخر بشكل إيجابي". إلى ذلك، أكد المشرف العام على الإدارة العامة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الدكتور سعود بن أحمد العنزي، أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي حدد أولويتين للتوظيف والابتعاث المباشر بهدف سد احتياج سوق العمل في القطاعين العام والخاص. وأشار خلال محاضرة ألقاها في الملتقى عن إجراءات ما قبل الابتعاث إلى أن أهداف المرحلة الثالثة للسنة الثالثة عشرة من برنامج الابتعاث هي تحديد الفرص الوظيفية الفعلية بشكل مباشر في قطاعات التنمية، وتحديد المجالات الدراسية والتخصصات النوعية، وإعداد الكفاءات المتخصصة بصورة متميزة قادرة على شغل الفرص المتاحة، والربط بين قدرات المرشحين للبرنامج وبين المجالات الوظيفية المناسبة لهم مؤكداً أن الطلاب المبتعثين سيجدون كامل الرعاية الممكنة من كافة المختصين بالوزارة والملحقيات الثقافية ببلدان الابتعاث. وشدد د. العنزي على أهمية حضور المرشحين والمرشحات للابتعاث للملتقى كونه وسيلة لتوعية المرشحين للابتعاث، ومطابقة الوثائق الموجودة لكل متقدم مشيراً إلى فتح الخدمات الإلكترونية للمرشحين بعد حضور أيام الملتقى لاستكمال المتطلبات اللازمة للابتعاث. وتطرق "العنزي" لأبرز الخدمات الإلكترونية التي ستتاح على بوابة سفير كالضمان المالي، وتغيير الدولة، وإصدار التذاكر، وقرار الابتعاث، وأكد أنها ستكون ضمن الخيارات المتاحة أمام المرشحين بعد اكتمال حضور جميع أيام الملتقى. وكشف مدير برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي عن أهم متطلبات إصدار قرار الابتعاث وهي القبول الدراسي، ووثيقة التخرج، ووكالة المحرم إذا كان غير الأب أو الزوج، والتأشيرة الدراسية، ومعادلة الوثيقة وصورة من الـ I20 للمرشحين إلى أمريكا فقط، بالإضافة إلى صورتين من السجل الأكاديمي، واتفاقية التوظيف مع جهة العمل. بعد ذلك ألقى عدد من المختصين محاضرات نوعية وتخصصية في اليوم الأول من فعاليات الملتقى شملت إجراءات ما بعد الابتعاث ألقاها المشرف العام على الإدارة العامة لشؤون البعثات بوكالة البعثات الدكتور علي بن ماضي المجول، ومحاضرة أخرى عن التهيئة النفسية والاجتماعية، والحياة الأسرية للمبتعث للدكتور عبدالمجيد نيازي الأكاديمي المختص في الخدمة الاجتماعية، ومحاضرة عن آلية التعامل مع القوانين والأنظمة في دول الابتعاث للمحاضر الدكتور محمد الشمري من وزارة الخارجية.

مشاركة :