ذكر تقرير اليوم أن طالبة جامعية يابانية (19 عاما) محتجزة لدى الشرطة للاشتباه في قتلها امرأة (77 عاما) اعترفت بدسها السم لزميلة سابقة لها بالمدرسة الثانوية. وأفادت وكالة "كيودو" للأنباء نقلا عن مصادر التحقيق بأنه تم اكتشاف وجود مواد كيميائية مشبوهة في شقة الطالبة التي لم يتم ذكر اسمها في ناجويا، بمقاطعة أيتشي ، حيث تم العثور على جثة الضحية العجوز توموكو موري، يوم الثلاثاء الماضي، وتتهم المشتبه بها بخنق موري باستخدام غطاء الرأس في غرفتها في السابع من ديسمبر الماضي بعد ضربها للمرأة بفأس. وقالت وكالة "كيودو" إنه في مدرسة ثانوية بمقاطعة مياجي التي سبق للمتهمة الدراسة فيها ، قالت إحدى زميلاتها إنها شعرت بالإعياء وتشوش الرؤية وأنها ترددت على المستشفى، وتوقفت مؤقتا عن الذهاب إلى المدرسة. وأوضح التقرير أنه يعتقد أن المشتبه بها هي التي كتبت في تغريدة لها على موقع تويتر أنها قامت بشراء مادة الثاليوم، وهي مادة شديدة السمية، مما أدى بالشرطة إلى تحري الأمر لمعرفة ما إذا كانت هذه المادة من بين المواد التي تم ضبطها في غرفتها.
مشاركة :