قال الدكتور سعود كاتب أن تعيينه متحدثًا رسميًا لوزارة الثقافة والإعلام تكليف وليس تشريف ومهمة شاقة وليست سهلة، حيث اعتبر عمل المتحدث الإعلامي مهم جدًا، مضيفًا خلال حديثه لـ»المدينة»: كنت قد تحدثت في ورشة المتحدث الإعلامي التي أقيمت في جدة على أهمية المتحدث الإعلامي ودوره من حيث تفاعله مع المجتمع بشكل عام، فأنا كمتحدث لست معني بالإعلاميين والمثقفين فقط بل بكل شرائح المجتمع. وأشار الدكتور كاتب إلى أن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز الخضيري لديه رؤى جديدة ومتطورة لإحداث الكثير من التغيير في الوزارة وسوف يسعد هذا التغيير الإعلاميين والمثقفين والجمهور بشكل عام. وكان وزير الثقافة والإعلام قد أصدر قرارًا أمس الأول بتكليف الدكتور سعود بن صالح كاتب متحدثًا رسميًا للوزارة بالإضافة إلى شغله لمهام عمله بمنصب وكيل وزارة مساعد للإعلام الخارجي. والدكتور كاتب حاصل على شهادة في الإدارة للقادة التنفيذيين من جامعة هارفارد ويحمل درجة الدكتوراة في الاتصال الجماهيري والإعلام من جامعة هاوارد الأمريكية ودرجة الماجستير في العلاقات الدولية جامعة جورج واشنطن وشهادة الماجستير في الكمبيوتر ونظم المعلومات من الجامعة الأمريكية في واشنطن ودرجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة الملك عبدالعزيز مع مرتبة الشرف. وتولى الدكتور كاتب عددا من المناصب القيادية والأكاديمية خلال مسيرته العملية منها أستاذ الإعلام الجديد بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، ورئيس لقسم الاتصال ونائبًا للمشرف العام على المركز الإعلامي في الجامعة إضافة إلى تقلده لوظائف قيادية بمؤسسات إعلامية وصحفية، وتشرّف بتمثيل الوطن في عدد من الهيئات والمنظمات الدولية، وصدر له عدد من المؤلفات في مجال الإنترنت والإعلام والاتصال. ويُعتبر الدكتور كاتب أول باحث ومتخصص في الإعلام الجديد عربيًا ومن أوائل المتخصصين عالميًا في نفس المجال.