الرياض: «الشرق الأوسط» وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي السعودي على عدد من القرارات التي اتخذها مجلس التعليم العالي في جلسته الـ72، وذلك وفقا لتصريحات على لسان الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي السعودي نقلتها وكالة الأنباء السعودية. وأوضح العنقري أن المجلس وافق على عدد من القرارات ومنها دمج كلية المعلمين بالرياض التابعة لجامعة الملك سعود مع كلية التربية في الجامعة نفسها، والموافقة على تعديل بعض مواد اللائحة الموحدة للدراسات العليا في الجامعات بما يحقق اختصار الإجراءات التي يمر بها طلبة الدراسات العليا. كما شملت القرارات إنشاء وكالة بجامعة الجوف لشؤون الطالبات، ووكالة للجامعة للتطوير والجودة. وقال الدكتور العنقري إن خادم الحرمين الشريفين وافق على القرارات المتعلقة بإنشاء بعض الأقسام، والمراكز أو التعديل في مسمياتها، حيث جرت الموافقة على تحويل «مركز دراسات الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة» بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إلى «معهد دراسات الإعجاز العلمي في الكتاب والسنة»، وتعديل اسم (قسم التدريب) بكلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع بجامعة الملك سعود إلى (مركز التدريب)، بكلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع، إلى جانب الموافقة على إنشاء مركز أبحاث المخاطر الجيولوجية بجامعة الملك عبد العزيز يتضمن عددا من الوحدات البحثية والإدارية، وتحويل مركز التدريب وخدمة المجتمع بجامعة الجوف إلى عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر، فضلا عن إنشاء الأقسام الأكاديمية الآتية بعمادة السنة التحضيرية بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، لا تمنح درجة علمية، وهي قسم مهارات اللغة الإنجليزية، وقسم العلوم الأساسية، وقسم مهارات تطوير الذات. كما وافق خادم الحرمين الشريفين على مشروعي مذكرتي تفاهم بين كل من جامعة طيبة وجامعة أتاتورك بجمهورية تركيا، وكل من الجامعة الإسلامية وجامعة العلوم الماليزية. وشملت الموافقة تكليف عدد من أعضاء هيئة التدريس، وكلاء لبعض الجامعات، والتجديد لبعض المكلفين حاليا، ونقل تكليف البعض إلى وكالات أخرى، وتمديد خدمة عدد من أعضاء هيئة التدريس، إضافة إلى الموافقة على رفع عدد من التقارير السنوية لبعض الجامعات، والهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي إلى رئيس مجلس الوزراء. وثمن العنقري دعم القيادة السعودية المؤسسات التعليمية وانطلاقها نحو التخطيط المستقبلي الأمثل لخدمة الوطن والمواطن وقيادته، مؤكدا أن موافقة خادم الحرمين الشريفين على هذه القرارات يجسد اهتمامه، واهتمام الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بمسيرة التعليم وازدهارها، وتسخير جميع الإمكانات لتطويرها وبما يمكن من الإعداد الأمثل لأجيال مؤهلة بالعطاء في سبيل خدمة وبناء الوطن والمواطن والسير به لآفاق الرقي والتطور.
مشاركة :